الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الاعشى >> يا أخوينا من عباد >>
قصائدالاعشى
يا أخوينا من عباد
الاعشى
- فَيَا أخَوَيْنَا مِنْ عِبَادٍ وَمَالِكٍ،
- ألَمْ تَعْلَمَا أنْ كُلُّ مَنْ فَوْقَها لـهَا
- وَتَسْتَيْقِنُوا أنّا أخُوكُمْ، وَأنّنَا
- إذا سَنَحَتْ شَهبَاءُ تَخشَوْنَ فالـهَا
- نُقِيمُ لـهَا سُوقَ الجِلادِ وَنَغْتَلي
- بِأسْيَافِنَا حَتّى نُوَجِّهَ خَالَهَا
- وَإنّ مَعَدّاً لَنْ تُجَازَ بِفِعْلِهَا،
- وَإنّ إيَاداً لَمْ تُقَدِّرْ مِثَالَهَا
- أفي كُلّ عَامٍ بَيْضَةً تَفْقَؤونَهَا،
- فَتُؤذَى، وَتَبْقَى بَيضَةٌ لا أخَالَهَا
- وَلَوْ أنّ مَا أسْرَفْتُمُ في دِمَائِنَا
- لَدَى قَرَبٍ قَدْ وُكّرَتْ وَأنَى لـهَا
- وَكائِنْ دَفَعنا عَنكُمُ مِنْ مُلِمّةٍ،
- وَكُرْبَةِ مَوْتٍ قَدْ بَتَتْنَا عِقَالَهَا
- وَأرْمَلَةٍ تَسْعَى بشُعْثٍ، كَأنّهَا
- وَإيّاهُمُ رَبْدَاءُ حَثّتْ رِئَالَهَا
- هَنَأنَا وَلمْ نمننْ عَلَيها، فأصْبَحَتْ
- رَخِيّةَ بَالٍ قَدْ أزَحْنَا هُزَالَهَا
المزيد...
العصور الأدبيه