الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الاعشى >> أخونا يعدو علينا >>
قصائدالاعشى
أخونا يعدو علينا
الاعشى
- أتَاني وَعُونُ الحُوشِ بَيْني وَبَينكُمْ
- كَوَانِسُ مِنْ جَنْبَيْ فِتاقٍ فأبْلَقَا
- تَأنّيكُمُ أحْلامَ مَنْ لَيْسَ عِنْدَه
- عَلى الرّهطِ مَغنىً لَوْ تَنالونَ مَوْثِقَا
- بُنَيّةُ إنّ القَوْمَ كَانَ جَرِيرُهُمْ
- بِرَأسِيَ، لَوْ لمْ يَجْعَلُوهُ مُعَلَّقَا
- أفي فِتْيَةٍ بِيضِ الوُجُوهِ، إذا لَقُوا
- قَبِيلَكَ يَوْماً أبْلَغُوهُ المُخَنَّقَا
- إذا اعْتَفَرَتْ أقْدامُهُمْ عندَ مَعرَكٍ
- ثَبَتْنَ بِهِ يَوْماً، فَإنْ كان مَزْلَقَا
- جَزَى اللـهُ فيما بَينَنا شَيْخَ مِسْمَعٍ،
- جَزَاءَ المُسِيءِ حَيْثُ أمْسَى وَأشرَقَا
- جَزَى اللـهُ تَيْماً مِنْ أخٍ كانَ يَتّقي
- مَحَارِمَ تَيْمٍ مَا أخَفّ وَأرْهَقَا
- أخُونا الذي يَعدو عَلَينا وَلَوْ هَوَتْ
- بِهِ قَدَمٌ كُنّا بِهِ مُتَعَلِّقَا
- أتَينا لَهُمْ إذْ لمْ نَجدْ غيرَ أنْيِهِمْ
- وَكُنّا صَفَائحاً من المَوْتِ أزْرقَا
- وَجُدْنَا إلى أرْمَاحِنا حِينَ عَوّلَتْ
- عَلَيْنَا بَنُو رُهْمٍ مِنَ الشرّ مَلزَقَا
المزيد...
العصور الأدبيه