الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الاعشى >> هل أنت يا مصلات >>
قصائدالاعشى
هل أنت يا مصلات
الاعشى
- هَلْ أنْتَ يَا مِصْلاتُ مُبْـ
- ـتَكِرٌ، غَداةَ غَدٍ، فَزَاحِلْ
- إنّا لَدَى مَلِكٍ بِشَبْـ
- ـوَةَ مَا تَغِبّ لَهُ النّوَافِلْ
- مُتَحَلِّبِ الكَفّيْنِ مِثْـ
- ـلِ البَدْرِ، قَوّالٍ، وَفَاعِلْ
- الوَاهِبِ المِائةَ الصّفَا
- يَا، بَيْنَ تَالِيَةٍ وَحَائِلْ
- وَلَقَدْ شَرِبْتُ الخَمْرَ تَرْ
- كُضُ حَوْلَنَا تُرْكٌ وَكَابُلْ
- كَدَمِ الذّبِيحِ غَرِيبَةً،
- مِمّا يُعَتِّقُ أهْلُ بَابِلْ
- بَاكَرْتُهَا، حَوْلي ذَوُو الْـ
- آكَالِ مِنْ بَكْرِ بنِ وَائِلْ
- أهْلُ القِبَابِ الحُمْرِ وَالـ
- ـنَّعَمِ المُؤبَّلِ، وَالقَنَابِلْ
- كَمْ فِيهِمُ مِنْ شَطْبَةٍ
- وَمُقَلِّصٍ نَهْدِ المَرَاكِلْ
- ضَخْمِ الجُزَارَةِ، سَابِحٍ
- عَبْلٍ، يُضَمَّرُ بِالأصَائِلْ
- وَهُمُ عَلى جُرْدٍ مَغَا
- وِيرٍ، عَلَيْهِنّ الرّحَائِلْ
- شُعْثٍ، يُبَارِينَ الأسِنّـ
- ـةَ، كالنّعَامَاتِ الجَوَافِلْ
- يَخْرُجْنَ مِنْ خَلَلِ الغُبَا
- رِ عَوَابِساً، لُحُقَ الأيَاطِلْ
- كَمْ قَدْ تَرَكْنَ مُجَدَّلاً،
- مِنْ بَينِ مُنْقَصِفٍ وَجَافِلْ
- زَيّافَةٌ أرْمي بِهَا،
- بِاللّيْلِ مَعْرِضَةَ المَحَافِلْ
- وَكَأنّهَا بَعْدَ الكَلا
- لِ، مُكَدَّمٌ من حُمرِ عاقِلْ
- مُتَرَبِّعٌ مِنْهَا رِيَا
- ضاً صَابَها وَدْقُ الـهَواطِلْ
- بَلْ رُبّ مَجْرٍ جَحْفَلٍ،
- يَهْوِي بِهِ مَلِكٌ حُلاحِلْ
- غَادَرْتُهُ مُتَجَدِّلاً،
- بِالقَاعِ تَنْهَسُهُ الفَرَاعِلْ
- وَلَقَدْ يُحَاوِلُ أنْ يَقُو
- مَ، وَقد مَضَتْ فيهِ النّوَاهِلْ
المزيد...
العصور الأدبيه