الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الاعشى >> الواهب القينات >>
قصائدالاعشى
الواهب القينات
الاعشى
- قَالَتْ سُمَيّةُ: مَنْ مَدَحْـ
- ـتَ؟ فَقُلتُ: مَسرُوقَ بنَ وَائِلْ
- عُدّي لِغَيْبِي أشْهُراً،
- إنّي لَدَى خَيْرِ المَقَاوِلْ
- النّاسُ حَوْلَ قِبَابِهِ،
- أهْلُ الحَوَائِجِ وَالمَسَائِلْ
- يَتَبَادَرُونَ فِنَاءَهُ،
- قَبْلَ الشّرُوقِ، وَبِالأصَائِلْ
- فَإذَا رَأوْهُ خَاشِعاً،
- خَشَعُوا لِذِي تَاجٍ حُلاحِلْ
- أضْحَى بِعَانَةَ زَاخِراً
- فِيهِ الغُثَاءُ مِنَ المَسَايِلْ
- خَشِيَ الصَّرَارِي صَوْلَةً
- مِنْهُ فَعَاذُوا بِالكَوَاثِلْ
- فَتَرَى النّبِيطَ عَشِيَّةً،
- رَاوِي المَزَارِعِ، بِالحَوَافِلْ
- يَوْماً بِأجْوَدَ نَائِلاً
- مِالحَضْرَميّ أخي الفَوَاضِلْ
- الوَاهِبُ القَيْنَاتِ كَالْـ
- ـغِزْلانِ ف عَقِدِ الخَمَائِلْ
- يَرْكُضْنَ كُلَّ عَشِيّةٍ،
- عَصْبَ المُرَيَّشِ وَالمَرَاجِلْ
- وَالتّارِكُ القِرْنَ الكَمِـ
- ـيّ مُجَدَّلاً، رَعِشَ الأنَامِلْ
- وَالقَائِدُ الخَيْلَ العِتَا
- قَ ضَوَامِراً لُخْنَ الأيَاطِلْ
- مَا مُشْبِلٌ وَرْدُ الجَبِيـ
- ـنِ مُهَرَّتُ الشّدْقَيْنِ بَاسِلْ
- القَادِسِيّةُ مَألَفٌ
- مِنْهُ فَأوْدِيَةُ الغَيَاطِلْ
- يَدَعُ الوِحَادَ مِنَ الرّجَا
- لِ، وَيَعتَمي جَمْعَ المَحَافِلْ
- يَوْماً بِأصْدَقَ حَمْلَةً
- مِنْهُ عَلى البَطَلِ المُنَازِلْ
- طَالَ الثّوَاءُ لَدَى تَرِيـ
- ـمَ وَقَدْ نَأتْ بَكْرُ بنُ وَائِلْ
- قَوْمِي بَنُو البَرْشَاءِ ثَعْـ
- ـلَبَةُ المَجَالِسِ، وَالمَحَافِلْ
المزيد...
العصور الأدبيه