الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد بنميمون >> غسق الملاذ >>
قصائدأحمد بنميمون
- لايريد الخروج
- إن وراء الباب
- غابا وظلمة ً ورصاصاً
- وقع زخاته علا بين قطريه
- صدىً منه كالدويّ ِفغاصا
- في مهاو ٍ مفتونة من عماها
- ضلّ وجها
- معاندا وخلاصا
- مثل لمح ٍ خلف الدخان توارى
- ضرّج الروح من وجيب ٍ
- معنّى، ليس غير القصف العنيف
- ما ضرّج عرقهُ فهمى
- يفرس رؤياه
- صبّ حقد جحيم ٍ في صدره
- من شآبيب رجوم ٍ
- قد أمطرت حيث لم يشهد سننى ً بين وقفة وعثار ِ
- والأتون الحميمُ طوق حصار ٍ
- في الخراب المشت ّيفغر فاه
- الراعب الناب صورة لانهمار ِ
- من سماء هاجت دجناتها فأضحت يداهُ
- رعدا وبرقا أنارا
- طلقة ً قدر صرخة ٍفي اندحار الخطو ِ نحو الموت ازدهت باحمرار ِ
- من رؤى أيقظت مدى ومدارا
- بشذى نبض ٍ في الفضاء مثار ِ
- أرجوع ٌ إذن إلى رحم ٍ بعد رميم ٍ مثل الرماد نضته
- صدفة الحتم عن عديم ٍ فلم تسلبه وجدانا ؟أيّ نار ٍ
- تشظت إذ تماهى كابوسه بعيون الحرب في هجعة ِ انكسارا,,,
- ته؟ لا، فليعدْحيث كان أمام الباب حلماً براحة ٍ وسلام ٍ
- فهو في المنتهى يريد سلاماً ، أهو الليل جنه ؟أم يكونُ
- ما دنا لمحه البشير نهاراً فجّر القلب في عناق حِمام ِ
- -
- 23/02/1994
المزيد...
العصور الأدبيه