الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد بنميمون >> أحزان ,,, كل الأرض >>
قصائدأحمد بنميمون
- مابين ذرىً غامتْ وسفوح ِ
- سالت في الظلمة والريح ِ
- لم أقدرْ أن أفتح عينا
- من دمع ٍ ، لكن هي ذي روحي
- هبّت ممّا يشعل في ظلماتي تيّارُ
- وبما تمسح عن وجهي الأمطارُ
- لتلوذ بأعماقي أطيافٌ
- وتعوذ بساحاتي
- طيرٌ وصغارُ
- فبكفّي الأولى صبح يوقظ آفاقي
- حتى لأكاد أرفرف في خطْواتي
- مثل فراش ٍ ،
- وتغرّد لإي كلماتي أطيارُ
- لكن في كفّـ] الأخرى
- يتجهّمني ليلٌ
- وتجابهني أسلاك وجدارُ
- ***
- أينازلني في باقاتي وبراءاتي
- هولٌ وفظاعات وحصارُ
- تتأجّج
- نافرةًلاءاتي
- حينا، حتى تتفجّر عارية ،
- مغطى الوجدان دمارُ
- أو تخفت في صوتٍ أبصره ,,,
- يترقرقُ في إشفاقٍ ،
- تذرفه أزهارُ
- فأمامي ما تمحو
- وتثبّت ُُفي الإنسان النارُ
- صورٌ تأتي
- من دنيا لاصوتَ لها
- ببراءات ٍ في جنات ٍ
- في أوج وداعتها تنهشها أظفارُ
- ثُمّت لا رجع صراخ ينقعُ ،
- أو يعظ الصمت ُ بما تعبث أقدارُ
- ومفاتن من دنيا بزغت لاهية ً
- ليس تجوع ولا تعرى
- أو تظمأ أو تضحى فيها أقمارُ
- تستسلمُ في وله ٍ،
- بالأحضان لأقمار ٍ أخرى
- وشموس ٍ يدنيني منها ،
- نيران الرغبات وأنوارُ
- ***
- هل أدعو
- من يبدأ من سورة نبض ٍ
- أو من ومض شرار ٍ،
- ما أغمدهُ ثوّارُ
- حتى تتدفّقَ أشجارُ
- الفجر ِعلى شفة الأرض ِ
- أهزوجة َحبّ ٍ ،ويرفّ َ بما
- يمسح ُعن وجهي الأحزان نهارُ
- -
- شفشاون في 16/06/2000َ
المزيد...
العصور الأدبيه