الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> أَصَادرَة ٌ حُجَّاجَ كَعْبٍ وَمَالِكٍ >>
قصائدكثير عزة
أَصَادرَة ٌ حُجَّاجَ كَعْبٍ وَمَالِكٍ
كثير عزة
- أَصَادرَة ٌ حُجَّاجَ كَعْبٍ وَمَالِكٍ
- على كُلِّ عَجْلَى ضَامِرِ البطنِ مُحْنِقِ
- بمرثية ٍ فيها ثناءٌ محبَّرٌ
- لأَزْهَرَ مِن أولادِ مُرَّة َ مُعْرِقِ
- كأنَّ أخاهُ في النّوائبِ ملجأٌ
- إلى علمٍ من ركنِ قدسِ المنطَّقِ
- يَنَالُ رِجالاً نَفْعُهُ وَهْوَ مِنْهُمُ
- بعيدٌ كعيّوقِ الثريّا المعلَّقِ
- تقولُ ابنة ُ الضَّمريِّ : ما لك شاحباً
- وَلَوْنُكَ مُصْفَرٌّ وإنْ لم تَخَلّقِ
- فقلتُ لها: لا تعجبي، من يمُتْ لهُ
- أخٌ كأبي بدرٍ، وجدِّكِ يشفقِ
- وأمْرٍ يُهِمُّ النَّاسَ غِبُّ نِتَاجِهِ
- كَفَيْتَ وَكَرْبٍ بالدَّواهي مُطرِّقِ
- كَشَفْتَ أبا بَدْرٍ إذا القَوْمُ أحْجَمُوا
- وعَضَّتْ مَلاَقي أمْرِهِمْ بالمُخَنَّقِ
- وخصمٍ -أبا بدرٍ- ألدَّ أبتَّهُ
- على مثلِ طعمِ الحنظلِ المتفلِّقِ
- جَزَى الله خيْراً خِنْدِقاً مِن مكافىء
- وصاحبِ صدقٍ ذي حفاظٍ ومصدقِ
- أقام قناة َ الودِّ بيني وبينهُ
- وَفَارَقني عَنْ شِيمَة ٍ لَمْ تُرَنَّقِ
- حَلَفْتُ على أَنْ قَدْ أَجَنّتْكَ حُفْرَة ٌ
- ببَطْنِ قَنَوْنَا لَوْ نَعِيشُ فَنَلْتقي
- لألفيتني بالوُدِّ بعدكَ دائماً
- على عهدنا إذْ نحنُ لم نتفرّقِ
- إذا ما غَدا يَهْتَزُّ للمَجْدِ والنَّدَى
- أشمُّ كغُصنِ البانة ِ المتورِّقِ
- وإنّي لجازٍ بالذي كانَ بيننا
- بَني أسدٍ رَهْطَ ابْنِ مُرَّة َ خِنْدِقِ
المزيد...
العصور الأدبيه