الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> أَتَاني وَدُوني بَطنُ غَوْلٍ وَدُونَهُ >>
قصائدكثير عزة
أَتَاني وَدُوني بَطنُ غَوْلٍ وَدُونَهُ
كثير عزة
- أَتَاني وَدُوني بَطنُ غَوْلٍ وَدُونَهُ
- عمادُ الشِّبا من عينِ شمسٍ فعابدُ
- نعيُّ ابنِ ليلى فاتبعتُ مصيبة ً
- وقد ضقتُ ذرعاً والتَّجلُّدُ آيدُ
- وَكِدْتُ وَقَدْ سَالَتْ مِنَ العَيْنِ عَبْرَة ٌ
- سَهَا عَانِدٌ مِنْهَا وأَسْبَلَ عَانِدُ
- قَدِيتُ بِهَا والعَيْنُ سَهْوٌ دُمُوعُها
- وَعُوَّارُها في بَاطِنِ الجَفْنِ زائدُ
- فإنْ تُركتْ للكحلِ لم يترُكِ البُكا
- وتشرى إذا ما حثحثتْها المراودُ
- أَمُوتُ أَسًى يَوْمَ الرِّجَامِ وإنَّني
- يقيناً لرهنٌ بالّذي أنا كابدُ
- ذَكَرْتُ ابنَ لَيْلَى والسَّمَاحَة َ بَعْدَمَا
- جَرَى بيننا مَوْرُ النَّقَا المُتَطَارِدُ
- وَحَالَ السَّفا بَيْنِي وَبَيْنَكَ والعِدَى
- وَرَهْنُ السَّفَا غَمْرُ النَّقِيبَة ِ مَاجِدُ
- حَلَفْتُ يميناً بالَّذي وَجَبَتْ لَهُ
- جُنُوبُ الهَدَايا والجِبَاهُ السَّوَاجِدُ
- لِنِعْمَ ذوو الأضياف يَغْشَوْنَ بَابَهُ
- إذا هَبَّ أرياحُ الشِّتَاءِ الصَّوَارِدُ
- إذا استَغْشَتِ الأَجْوَافَ أَجْلاَدُ شَتْوَة ٍ
- وأَصْبَحَ يَحْمُومٌ بِهِ الثَّلْجُ جَامِدُ
المزيد...
العصور الأدبيه