الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> وحيد خيون >> محمّدٌ يا أيّها الحبيبْ >>
قصائدوحيد خيون
محمّدٌ يا أيّها الحبيبْ
وحيد خيون
- محمّدٌ يا أيّها الحبيبْ
- يغيبُ هذا القلبُ في ضلوعِهِ ...
- يغيبُ هذا القلبُ عن قلوعِهِ ...
- وأنتَ فيهِ حاضِرٌ ولنْ تغيبْ
- محمّدٌ يا أعذبَ الأسْماءْ
- يا أروَعَ الأسْماءْ
- يا مَنْ بدون ِ ذكرِهِ ...
- لنْ يستجيبَ اللهُ مِن داعِيَةٍ دُعاءْ
- يا مَنْ بدون ِ صوتِهِ ...
- لنْ يسْتقِرّ َ كوكبٌ في مِحْوَرِ السّماءْ
- لنْ يَسْتقِرّ َ في بقاع ِ الأرض ِ مَاءْ
- أحبَبْتُ فيكَ كلّ َ شئ ٍ دونَ إنتِقاءْ
- يا شجَرَ الزيتون ِ والنخيل ِ والحِناءْ
- ويا أبا الزهْراءْ
- آمَنتُ فيكَ قبلَ أنْ أراكْ ...
- وقبْلَ أنْ تزورَني ...
- وقبلَ أنْ تبْعَثكَ السّماءْ
- آمَنتُ فيكَ قبلَ أنْ أكونْ ...
- وقبلَ أنْ تبْصِرَكَ العُيونْ
- وقبلَ أنْ تعْرِفني الأضواءْ
- آمَنتُ فيكَ عندَما احْتضَنتني ...
- وقلتَ لي لا تبْتئِسْ ...
- فالنصْرُ لي ...
- والموتُ لِلأعْداءْ
- مُحَمّدٌ يا أيّها الحبيبُ والصَديقْ
- يا أيّها المُخلِصُ للصَدِيقْْ
- طريقنا وعْرٌ وما مِنْ عاقِل ٍ ...
- لم يَعْترِفْ بوحشةِ الطريقْ
- وأنتَ يا مُحَمّدٌ ...
- ما طالَ أو غالَ بنا الطريقْ ...
- لن تخذلَ الصّديقْ
- لن تترُكَ الصّدِيقْ
- مُحَمّدٌ يا أوّلَ الآباءِ في أوراقِنا ...
- و آخِرَ الآباءْ
- ما زِلتَ أنتَ بيننا فنحنُ أقوياءْ
- مُحَمّدٌ أنتَ هو اختِيارُنا
- هذا هو القرارْ
- لو وضعوا الشموسَ في يَمِيِنِنا
- ووضعوا النجومَ والأقمارَ في اليَسارْ
- لو بدّلوا الليلَ لنا وألبَسونا حُللَ النهارْ
- لن نترُكَ أختِيارَنا
- أنتَ اختِيارٌ لن يكونَ بعدَهُ اختِيارْ
- أخطاؤُنا ظلتْ على متون ِ دهرِنا كِبارْ
- ذنوبُنا أكبَرُ مِنْ كِبارْ
- أوزارُنا أقبحُ مِمّا رسَمَتْ أشكالها الأوزارْ
- وقد هدانا اللهُ كي نبدِّلَ الأشواكَ بالأزهارْ
- وأنْ يكونَ صافِياً فضاؤُنا
- رغمَ الترابِ والعواصفِ الهوجاءِ والغبارْ
- وقد أرادَ اللهُ أنْ نختارَكمْ
- يا آلَ بيتِ أحمَدٍ ...
- وكانَ هذا أصوَبَ اختِيارْ
- وهكذا قدْ أُنزِلَ القرآنُ فيما بيننا
- وهكذا قدْ وُلِدَ النهارْ
المزيد...
العصور الأدبيه