الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> طرفة بن العبد >> ولا خير فيه >>
قصائدطرفة بن العبد
- يا عَجَبا مِن عبدِ عَمرٍو وبَغْيِهِ
- لقَد رَامَ ظُلْمي عَبدُ عَمرٍو فأنعما
- ولا خَيرَ فيه، غَيرَ أنّ لـهُ غِنًى
- وأنّ لـهُ كَشحاً، إذا قامَ، أهضما
- يَظَلُّ نِساءُ الحَيّ يَعْكُفنَ حَولَه
- يَقُلنَ: عَسيبٌ منْ سَرَارَةِ مَلْهما
- لَهُ شَرْبَتانِ بالنّهارِ، وأرْبَعٌ
- منَ اللّيلِ، حتى آضَ سُخْداً مُوَرَّما
- ويَشرَبُ حتى يَغمُرَ المَحضُ قلبَهُ،
- وإن أُعْطَهُ أترُكْ لِقَلبيَ مَجثَما
- كأنّ السّلاحَ فوْقَ شُعبَةِ بانَةٍ،
- تَرى نَفَخاً وَرْدَ الأسِرّةِ، أسحَما
المزيد...
العصور الأدبيه