الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> طرفة بن العبد >> ابا منذر! >>
قصائدطرفة بن العبد
- أبا مُنذِرٍ! كانتْ غَرُوراً صَحِيفتي،
- ولم أُعطِكمْ بالطوْعِ مالي ولا عِرْضي
- أبا مُنْذِرٍ! أفنَيْتَ فاستبْقِ بعضَنا،
- حنانَيْكَ! بعضُ الشرّ أهوَن من بعضِ
- فأقْسَمْتُ عند النُّصْبِ: إني لَهالِكٌ
- بمُلتَفّةٍ، ليست بغَبْطٍ ولا خَفضِ
- خُذوا حِذرَكمْ أهلَ المُشَقَّرِ والصّفا،
- عبيدَ اسْبذٍ والقرْض يُجزى من القرض
- ستَصْبَحُك الغَلْباءُ تَغْلِبُ، غارةً،
- هنالكَ لا يُنجيك عَرْضٌ من العَرْضِ
- وتُلبِسُ قوماً، بالمُشقَّرِ والصّفا،
- شآبِيبَ موتٍ، تَسْتهِلُّ ولا تُغضي
- تَمِيلُ على العَبْديّ في جوّ دارِهِ
- وعوْفَ بنَ سعدٍ تختَرِمه عن المحض
- هُما أورداني الموت عمْداً وجَرّدا
- على الغَدرِ خَيلاً ما تَمَلّ من الركض
المزيد...
العصور الأدبيه