الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> طرفة بن العبد >> فما ذنبنا >>
قصائدطرفة بن العبد
- مِنَ الشّرِّ والتّبريحِ أوْلادُ مَعشَرٍ
- كثيرٍ ولا يُعْطونَ في حادِثٍ بَكْرا
- هُمُ حَرْمَلٌ أعْيَا على كُلّ آكِلٍ،
- مُبِيرٌ، ولو أمْسى سَوَامُهُمُ دَثْرَا
- جَمادٌ بها البَسْباسُ تَرْهُصُ مَعْزُها
- بَناتِ اللّبُونِ والسّلاقِمَةَ الحُمرا
- فما ذنبُنا في أنْ أداءَتْ خُصَاكُمُ،
- وأن كنتُمُ في قوْمِكمْ مَعشراً أُدْرَا
- إذا جَلَسُوا خَيّلْتَ تحتَ ثِيابِهِمْ
- خَرَانِقَ تُوفي بالضّغِيبِ لـها نَذرا
- أبا كَرِبٍ! أبْلِغْ لَدَيْكَ رِسالَتي
- أبا جابِرٍ عَني، ولا تَدَعَنْ عَمْرا
- هُمُ سَوّدوا رَهْواً تَزَوّدَ في اسْتِهِ،
- من الماءِ، خالَ الطيرَ وارِدةً عَشْرا
المزيد...
العصور الأدبيه