الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> طرفة بن العبد >> ليت لنا مكان الملك عمرو >>
قصائدطرفة بن العبد
- فليتَ لنا، مَكانَ المَلْكِ عَمْرٍو،
- رَغُوثاً، حَولَ قُبّتِنا تَخورُ
- مِنَ الزَّمِرَاتِ، أسْبَلَ قادِماها،
- وضَرّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ
- يُشارِكُنا لنا رَخِلانِ فيها،
- وتَعْلُوها الكِباشُ، فما تَنُورُ
- لَعَمْرُكَ! إنّ قَابُوسَ بنَ هِنْدٍ،
- لَيَخْلِطُ مُلْكَهُ نُوكٌ كثيرُ
- قسَمْتَ الدّهْرَ في زَمَنٍ رَخيٍّ،
- كذاكَ الحُكْمُ يَقْصِدُ أوْ يَجورُ
- لنا يومٌ، وللكِرْوانِ يومٌ،
- تَطِيرُ البائِساتُ ولا نَطِيرُ
- فأمّا يَوْمُهُنّ، فيَوْمُ نَحْسٍ،
- تُطَارِدُهُنّ بالحَدَبِ الصّقُورُ
- وأمّا يومُنا، فَنَظَلُّ ركْباً،
- وُقوفاً، ما نَحُلُّ وما نَسِيرُ
المزيد...
العصور الأدبيه