الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> غِبْتَ عنّي فَما الخَبرْ >>
قصائدبهاء الدين زهير
- غِبْتَ عنّي فَما الخَبرْ
- ما كذا بيننا اشتهرْ
- أنا ما لي على الجفا
- لا وَلا البُعدِ مُصْطَبَرْ
- لا تلمْ فيكَ عاشقاً
- رَامَ صَبراً فَما قَدَرْ
- أنكَرَتْ مُقلتي الكَرَى
- حينَ عَرّفتَها السّهَرْ
- فعَسَى منكَ نَظْرَة ٌ
- رُبّما أقْنَعَ النّظَرْ
- غَنيَتْ عَينُ مَنْ يَرَا
- كَ عنِ الشّمسِ وَالقمَرْ
- أيّها المُعرِضُ الذي
- لا رَسُولٌ وَلا خَبرْ
- وجرَى منهُ ما جرَى
- لَيتَهُ جاءَ وَاعتَذَرْ
- كلُّ ذنبٍ كرامة ً
- لمُحَيّاكَ مُغْتَفَرْ
- أنَا في مَجلِسٍ يَرُو
- قكَ مرأى ومختبرْ
- بَينَ شادٍ وَشادِنٍ
- نزهة ُ السمعِ والبصرْ
- وصِحابٍ بذِكْرِهِمْ
- تفخرُ الكتبُ والسيرْ
- وَإذا ما تَفَاوَضُوا
- فهمُ الزهرُ والزهرْ
- فَتَفَضّلْ فيَوْمُنَا
- بكَ إنْ زُرْتَنَا أغَرّ
- فسرورٌ تغيبُ عنـ
- ـهُ وَإنْ جَلّ مُحتَقَرْ
- لا أبالي إذا حضر
- تَ بمَنْ غابَ أوْ حَضَرْ
المزيد...
العصور الأدبيه