الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> أأحْبابَنا بالرّغْمِ مني فِراقُكُمْ >>
قصائدبهاء الدين زهير
أأحْبابَنا بالرّغْمِ مني فِراقُكُمْ
بهاء الدين زهير
- أأحْبابَنا بالرّغْمِ مني فِراقُكُمْ
- وَيا طولَ شَوْقي نحوَكمْ وَوَلوعي
- أطَعتُ الهوَى بالكُرْهِ منيَ لا الرّضَا
- وَلوْ خَيّرُوني كنتُ غيرَ مُطيعِ
- حفظتُ لكم ما تعهدونَ من الهوى
- وَلَستُ لسِرٍّ بَينَنَا بمُضِيعِ
- فإنْ كنتمُ بعدي سلوتمْ فإنني
- سلوتُ ولكنْ راحتي وهجوعي
- سَلوا النّجمَ يخبرْكم بحاليَ في الدجى
- وَلا تَسألُوا عَمّا تَجِنّ ضُلُوعي
- قِفوا تَسمعوا من جانبِ الغورِ أنّتي
- فقد أسمعتْ مَن كانَ غيرَ سَميعِ
- وإنْ لاحَ برقٌ فهوَ نارُ صبابتي
- وإنْ راحَ سيلٌ فهوَ ماءُ دموعي
- وَذا العامَ قالوا أمرَعَ الغَوْرُ كلُّهُ
- وَما كان لَوْلا دَمعَتي بمَريعِ
- فيا قمري مذ غبتَ أوحشتَ ناظري
- لعَلّكَ لَيلاً مُؤنِسِي بطُلُوعِ
- وما أنا في العشاقِ أولَ هالكٍ
- وأولَ صبًّ بالفراقِ صريعِ
- وَإنْ كَتَبَ الله السّلامَة َ إنّني
- إليكم وإنْ طالَ الزمانُ رجوعي
المزيد...
العصور الأدبيه