الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> أتَتْنيَ من سَيّدي رُقْعَة ٌ >>
قصائدبهاء الدين زهير
- أتَتْنيَ من سَيّدي رُقْعَة ٌ
- فقلتُ الزلالُ وقلتُ الضربْ
- ورحتُ لرسمِ اسمهِ لاثماً
- كأنّي لَثَمتُ اللَّمى وَالشّنَبْ
- فيَا حَبّذا غُرُّ أبْياتِهَا
- وما أودعتْ من فنونِ الأدبْ
- فأودعتها في صميم الفؤا
- دِ وَلم أرْضَ تَسطيرَها بالذّهبْ
- فيَا أيّها السّيّدُ الفاضِلُ الـ
- ـشّرِيفُ الفِعالِ المُنيفُ الحسبْ
- رقيتَ هضابَ العلى مسرعاً
- كأنكَ منحدرٌ من صببْ
- وَكلُّ بعيدٍ منَ المَكرُماتِ
- كأنكَ تأخذهُ من كثبْ
- أتيتكَ معترفاً بالقصو
- رِ وَأينَ اللآلي منَ المُخشلَبْ
- وإني منكَ لفي خجلة ٍ
- لأني أقصرُ عما وجبْ
المزيد...
العصور الأدبيه