الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> أيا مَن راحَ عَن حَالي >>
قصائدبهاء الدين زهير
- أيا مَن راحَ عَن حَالي
- يُسائِلُ مُشفِقاً حَدِبَا
- ومن أضحى أخاً لي في الـ
- ودادِ وفي الحنوّ أبا
- وحقكَ لوْ نظرتَ إلـ
- ـيّ كنتَ تُشاهِدُ العَجَبَا
- جُفُونٌ تَشتَكي غَرَقاً
- وقلبٌ يشتكي لهبا
- وجسمٌ جالتِ الأسقا
- مُ فيهِ فراحَ منتهبا
- تسائلُ أعينُ الواشيـ
- ـنَ عني أعينَ الرقبا
- فتذكرُ أنها لمحتْ
- خيالاً في خلالِ هبا
- فيَا حربَا وَهلْ يَشفي
- أديباً قولُ واحربا
- فبالوُدّ الذي أمسَى
- وأصبحَ بيننا نسبا
- إذا ما مُتُّ فاندُبْني
- فربّ أخٍ أخاً ندبا
- وقلْ ماتَ الغريبُ فأيْـ
- ـنَ مَنْ يَبكي على الغُرَبَا
- قضى أسفاً كما شاءَ الـ
- ـغرامُ وما قضى أربا
المزيد...
العصور الأدبيه