الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> أمَا آنَ للبَدْرِ المُنيرِ طُلُوعُ >>
قصائدبهاء الدين زهير
أمَا آنَ للبَدْرِ المُنيرِ طُلُوعُ
بهاء الدين زهير
- أمَا آنَ للبَدْرِ المُنيرِ طُلُوعُ
- فتشرقَ أوطانٌ لهُ وربوعُ
- فَيا غائِباً ما غابَ إلاّ بوَجهِهِ
- وَلي أبَداً شَوْقٌ له وَوَلوعُ
- سأشكرُ حباً زانَ فيكَ عبادتي
- وإنْ كانَ فيهِ ذلة ٌ وخضوعُ
- أصلي وعندي للصبابة ِ رقة ٌ
- فكلّ صَلاتي في هوَاكَ خُشوعُ
- أأحبابَنا هلْ ذلكَ العَيشُ عائِدٌ
- كمَا كانَ إذ أنتُمْ ونحنُ جَميعُ
- وَقلتمْ رَبيعٌ مَوْعِدُ الوَصْلِ بَيْنَنا
- فهذا ربيعٌ قد مضى وربيعُ
- لقد فنيتْ يا هاجرونَ رسائلي
- وملّ رسولٌ بيننا وشفيعُ
- فلا تقرعوا بالعتبِ قلبي فإنهُ
- وحقكمُ مثلُ الزجاجِ صديعُ
- سأبكي وَإن تنزِفْ دموعي عليكُمُ
- بكيتُ بشعرٍ رقّ فهوَ دموعُ
- وَما ضَاعَ شِعري فيكُمُ حينَ قُلتُهُ
- بلَى وَأبيكُمْ ضاعَ فهوَ يَضُوعُ
- أُحبّ البديعَ الحسنِ معنًى وَصورَة ً
- وشعري في ذاكَ البديعِ بديعُ
المزيد...
العصور الأدبيه