الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> عدنان النحوي >> المسجد الأقصى >>
قصائدعدنان النحوي
- المسجدُ الأقصى رفيفُ حَنِينِه
- رَيَّا نَسِيمٍ بالأًرِيج مُحَمَّل
- المسْجِدُ الأقْصَى على رَبواتِه
- ورحَابِه قَصص الهُدى المتنَزِّلِ
- نورٌ مع التاريخ مُؤْتَلِقُ به
- يَغْنى بلألأة الهُداةِ وينجلي
- مَهْوى قُلوبِ المؤمنين و قِبْلَةٌ
- أولى على حَقٍّ نَدِيٍّ مُخْضَلِ
- وربى ملألِئَةُ يَشعّ بها الهُدى
- من كلِّ رُكْن بالبَهاءِ مُجَلَّلِ
- شَعَّتْ بأنوار النبُوَّة و ازدَهَتْ
- بمكبِّرٍ في سَاحها و مهلِّل
- ضَمّت ميادين الجِهادِ و فوّحَت
- بالعطِر مِنْ دمِ صادقٍ مُسْتبْسِلِ
- هي ملكُ أُمّةِ أحمدٍ و جنودِه
- والسائرين على هُداهُ الأمْثَلِ
- صفّاً بَنَتْهُ رسالةٌ فعلا بها
- للهِ ما تبني بذاك وتعتلي
- ***
- ***
- وتلفَّتَ الأقصى و بيْنَ أنينِه
- وحنينِهِ شكوى و صرْخةُ أعْزَلِ
- وكأنَّ صرخَتَه تغيبُ مع المَدَى
- يُطْوى الصّدى ويغيبُ كلُّ مؤمَّل
- ودمٌ يسيلُ كأنّه عَبقُ الجنا
- نِ ونفْحَةُ الأمَلِ النديّ الأجْملِ
- ودمٌ يسيل! ودمعةٌ تنسَابُ في
- عُتبى على صمتٍ مُبينٍ مُذهِلِ
- ودمٌ يَسِيلُ ! ولَفْتَةٌ ! فأَشَاحَ عَنْ
- سَاحٍ تَمُوجُ على هَوَانٍ مُخْجِل
- المسجِدُ الأقْصَى ! فيا لأَنينِه
- وحنينهِ وإِسارِه المتذَلَّل
- ***
- ***
- وتلفّتَ الأقْصى! و مكّةُ بالهوى
- ترْنو وطيبةُ، بالحنينِ الأوَّلِ
- لله درُّ منائرٍ طَلَعَ الهُدى
- منْها وعمَّ الكوْنَ بالنورِ الجلي
- المسجدُ الأقصى! ولهْفَةُ مكّةٍ
- وحنينُ طيْبَةَ! يا منائر أقْبِلي
- شُدِّي على العَهْدِ الموثّقِ و انهضي
- للهِ في زحْفٍ أبَرَّ مُعَجَّل
- زحفٍ يَضمُّ المؤمنين! يشقُّ دَرْ
- بَ النّصر ! يجْلو من مناهُ و يجْتَلي
- الكون كلُّ الكونِ فوْقَ قبابها
- نورٌ يموجُ وآية الله العَلي
المزيد...
العصور الأدبيه