Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
عدنان النحوي
>>
السهم الأخير وفتىًُ يفَجَّر نفسَهَّ
>>
قصائدعدنان النحوي
الجمال
السهم الأخير وفتىًُ يفَجَّر نفسَهَّ
الفجر الدامي
القدس في خطر
المسجد الأقصى
الهند ... تقاوم الاحتلال البريطاني
حب ووفاء
حب ووفاء 2
درّة الأقصى مُحمَّد الدرّة وأبوه جمال الدرّة
دعاء وابتهال : إلهي
رسالة المسجد الأَقصى إلى المسلمين
السهم الأخير وفتىًُ يفَجَّر نفسَهَّ
عدنان النحوي
ماذا أَقول و أيَّ شيءٍ أكْتُبُ
السَّاحُ تَنْأى والمَنازلُ تَغْربُ
لَهْفي على تلك الدِّماءِ تَدَفَّقَتْ
والنَّاسُ في لَهْوٍ يَضجُّ و يصْخَبُ
الرّاقِصون على الدِّماءِ على الأنيـ
ـن، على الجَماجِم ! والغِناءُ الأعْجَبُ
الغيدُ تَلْهو بالقُلوب و حَوْلَها
سَكْرَى! وأَنغَامُ الضّياعِ تَسَرَّبُ
لله در ُّ فتىً يُفجِّرُ نَفْسَهُ
ويْحي ! وأُمّتُهُ غُفَاةٌ غُيَّبُ
فكأنّما مُلِئَتْ جَوانبُهُ أسىً
غَضَباً ! ولم يَرَ حَوْلَهُ مَنْ يَغْضَبُ
وفؤادُه لَهَبُ العزيمة وَقْدُه
عَزْمٌ وإِيثارٌ وحقٌّ أَغْلَبُ
وعلى مُحَيَّاهُ البشائرُ أَشْرَقتْ
أَملاً يُضيء ولَهْفَةً تترقَّبُ
***
***
وتلفَّتتْ عَيْناه! حِين بَدَا لَهُ
زَحْفٌ ونِيرانٌ تُصَبّ و تُسْكَبُ
ومدافعٌ وقنابلٌ والطائرا
تُ تحومُ تُلْقي بالجحيمِ وتضْرِبُ
ويحي! ودّباباتُه انْطَلقَتْ على
قَصْفٍ أَشَدَّ، لَهِيْبُهُ لا يُحْجَبُ
فمنازلٌ تَهْوي عَلى أصْحابِها
ومصانِعٌ تُطْوى وأَهْلٌ نُحَّبُ
ودَمٌ تفجَّرَ في المَرابِعِ كُلِّها
دَوّى هُناك ! فَمنْ يُجِيبُ ويُعْرِبُ ؟
وَدمُ الطّفولةِ يسْتَغيثُ ! وأنَّةُ
الثكْلى تُنادي! والدّموعُ تَشَعَّبُ
وتلفّتتْ عَيْناه ! هل مِنْ مُشْفِقٍ
في الأَرْض يَحْنوُ ؟ أو يَلين فيحدُبُ
فالناس والدّنْيا كأنّ بِهمْ عَمىً
وقلوبُهُمْ شتَّى المسَالكِ تذْهَبُ
أَو أنّهم صُمٌّ وبُكْمٌ ويْحَهُمْ
لا مَشْرِقٌ يُصْغي لهمْ أو مَغرِبُ
***
***
وتلفَّتتْ عيناهُ تنطقُ بالأسى
تقول يا دنيا أطلّوا وارقُبوا
أين النِّظامُ العَالميّ ؟ ! وأيْن كُـ
ـلُّ لجانِهِ ؟ أيْنَ المُنى والمطْلبُ
أين الشّعاراتُ التي غَنَّوا بِها
زَمَناً فَغَاب غِناؤهم والمُطْرِبُ
أيْنَ الأُخُوّةُ والعَدالةُ والمُسَا
واة التي تُطْوى هُنَاكَ وتَكْذِبُ
***
***
وتلفّتت عيناهُ واْلتَفَتَ الفؤادُ :
فأيْن أهْلي و الهَوَى والمأربُ ؟!
أيْنَ العُروبةُ والسّلامُ و أيْنَ أرْ
حامٌ تَقَطَّعُ والوِدادُ الأَقْرَبُ ؟!
أيْنَ الشِعارات التي دوّى بها
حَشْدٌ وأين سَبيلُها والمذْهَبُ ؟!
والمسْلمون ! وأَيْنَ هُمْ ؟! أيْنَ الوعُو
دُ ؟! وكَمْ تُبَدَّل، ويْحَهم، وتُقَلَّبُ
نَادَوْا شُعُوبَ الأرض! قَادتَها! اسْتَغا
ثُوا بالعدُوِّ وبالصّديقِ وأوْعَبُوا
وتَوسَّلوا! وتَضرَّعوا! و تَذلَّلوا!
من ذا يُجيبُ نِداءَهُمْ أو يَصْحَب ؟!
قالوا قَلِقْنا! أوقفوا الإرهاب! ويْـ
لكُمُ ! فمن ذاك الذي هُو يُرْهِبُ ؟!
مَنْ قَتَّل الأَطْفَالَ ؟! مَنْ قَدْ أشعل الـ
نَّيران؟! مَنْ يَطْغَى هناكَ ويُلْهِبُ ؟!
قالوا : سنبعَثُ بالوسيط لكي يُعا
لِجَ ما يَرى من مُشْكِلٍ و يُقَرِّبُ
كمْ من وسيطٍ يا فلَسْطِينُ ارْتَدى
ثوبَ السّلام يَنالُ مِنْكِ ويَنْهَبُ
المجْرِمونَ عِصَابَةٌ جَمَعَتْهُمُ
فِتَنُ الهَوى صفّاً يَشُدُّ ويدأَبُ
***
***
وتَلفَّتَتْ عَيْناهُ : أيْنَ مُفاوِضٌ
يَسْعى ؟ ! وأيْنَ الفارس المتَوَثِّبُ
كم قَاعةٍ قَد زُيِّنتْ لمفَاوُضٍ
لاهٍ يُمَثّلُ أو يُراوغُ ثَعْلَبُ
وتَدورُ فيها الشاةُ تَثغو، دونَها
نابٌ يُقَطَِّع أو يُمزِّقُ مخْلبُ
***
***
وتلفّتَتْ عَيْناهُ! ويْحي لم يَعُدْ
في السّاحِ مِنْ حَجَرٍ يَطيرُ ويُرْعِبُ
وتَلفّتَتْ عيْناهُ ! ويْحيَ لم يَعُدْ
حَشْدُ السلاح يَصُدُّ أو يتصَبَّبُ
وتلفّتَتْ عَيْناهُ ! والأَقْصى يَئـ
ـنُّ وقَيْدُه قاسٍ عليه مُجَرّبُ
وتلفّتَتْ عَيْناهُ! وامْتلأَتْ جوا
نِبُه أسىً ينْمو لديْه و يَغلِبُ
وإذا الهوان يلفُّ أُمَّتَهُ وهَلْ
يَبْقَى الأَبيُّ على الهوان ويَرْغَبُ
فإذا به متواثِبٌ ! أحناؤه
غَضَبٌ يَفُُورُ مع الضُّلوع ويُلْهبُ
وخُطاه تَسْتَبِقُ الرّدى! حتّى إذا
بلغَ الميادين التي تتقلّبُ
فَتَفَجّرتْ أحْناؤه وتطايرت
أشْلاؤه والأُفْقُ مِنْهُ مُخَضّبُ
ليظَلَّ يَشْهَدُ أن أمّتنا هَوَتْ
وغَفَتْ وأطْبَقَ فوْقَ ذلك غيْهَبُ
ويَقولُ : إنْ أخطأتُ، إنّ هَوان مَنْ
تَرَ كَ الجِهاد أشدُّ منهُ وأصْعبُ
أهلكتُ نَفْسي؟ غَيْر أنّ سِوايَ أهـ
لَكَ أُمّةً ومَضَى يَهونُ ويُغلَبُ
فالله يَغْفِر ما يَشاء لمنْ يشا
ءُ بِرَحْمَةٍ تُرجَى وفضْلٍ يُوْهَبُ
ما كان يَغْفِر للّذي يمْضي على
شِرْكٍ و يُمْعِنُ في هَوَاه و يُغْرِبُ
كَثُرَ الذين رَأَيْتُهُمْ يُفْتُونَ في
أمْري ! وأمْرُهمُ أشدُّ وأَعْجَبُ
ما بَالُهُمْ لا يَنْهَضُون إلى الّذي
أفْتَوا به، أو للّذي هو أقْرَبُ
ما عَاد يَنْفَعُني الفتاوى! إنّني
في عَالَم الحقِّ الّذي لا يُكْذَبُ
فالله يَحْكُم وحده بِعبادِه
فيه، وحُكْمُ الله حقٌّ مُوْجِبُ
فدَعُوْا أُمُوريَ وانْهَضوا لأُمُورِكُمْ
وافْتُوا ! فذلك لو عَلمْتُمْ أصْوَبُ
الخُلْفُ بيْنَكُمُ أضَرُّ عَلَيْكُمُ
واشَدُّ من مَكْرِ العَدوِّ وأصْعَبُ
فِرَقاً تَمَزَّقُ كَمْ تَرَوْن خِلالَها
شَرّاً يُدَارُ وفتنةً تَتَسرّبُ
***
***
فجّرْتُ نَفْسِيَ! هل فَتَحْتُمْ بَعْدَه
دَرْباً إلى النَّصْرِ العزيِزِ يُقرِّبُ
هلاَّ جمعتُم أُمَّة الإسلام صَفّـ
ـاً يَجْتَلي صُوَرَ الجِهاد ويَطْلبُ
إنْ لمْ تَقُمْ في الأرضِ أُمَّة أحمد
ضاعَتْ جُهودُكُمُ وتاهَ المَذْهَبُ
أعمال أخرى عدنان النحوي
قصيده الجمال
قصيده السهم الأخير وفتىًُ يفَجَّر نفسَهَّ
قصيده الفجر الدامي
قصيده القدس في خطر
قصيده المسجد الأقصى
قصيده الهند ... تقاوم الاحتلال البريطاني
قصيده حب ووفاء
قصيده حب ووفاء 2
قصيده درّة الأقصى مُحمَّد الدرّة وأبوه جمال الدرّة
قصيده دعاء وابتهال : إلهي
قصيده رسالة المسجد الأَقصى إلى المسلمين
قصيده صِدْقُ الوَفَاءِ
قصيده طوفان تسونامي
قصيده فلق الصباح
قصيده لآلئ الشِّعر
قصيده لغتي الجميلة
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
تعرف على تاريخ الدول عن طريق عملاتها