الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كعب بن زهير >> أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى >>
قصائدكعب بن زهير
أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى
كعب بن زهير
- أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى
- لِعَيْنَيْكَ أسرابَ تَفِيضُ غُرُوبُها
- تعاورها طول البِلى بعدَ جدَّة ٍ
- وجرَّتْ بأذيالٍ عليها جنوبُها
- فلم يبقَ فيها غيرُ أسٍّ مذعذعٍ
- ولا من أَثافي الدارِ إلا صليبُها
- تَحَمَّلَ مِنْها أَهْلُها فنأَتْ بِهِمْ
- لطيتهمْ مرُّ النَّوى وشعوبها
- وإذ هي كغصنِ البانِ خفَّاقة َ الحَشى
- يروعك منها حسنُ دلٍّ وطيبُها
- فَأَصْبَحَ باقِي الوُدِّ بَيْنِي وبَيْنَها
- أمانيَّ يزجيها إليَّ كذوبُها
- فدعها وعدَّ الهمَّ عنكَ ولو دَعا
- إلَى ذِكْرِ سَلْمَى كُلَّ يَوْمٍ طَرُوبُها
- أتصبو إلى سلمى ومن دونِ أهلها
- مَهَامِهُ يَغْتالُ المَطِيَّ سُهُوبُها
- وبالعفوِ وصَّاني أبي وعشيرتي
- وبِالدَّفعِ عَنْها في أُمُورٍ تَرِيبُها
- وقَوْمَكَ فَاسْتَبْقِ المَوَدَّة َ فِيهمُ
- ونفسك جنِّبْها الذي قد يعيبُها
المزيد...
العصور الأدبيه