الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كعب بن زهير >> أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ >>
قصائدكعب بن زهير
أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ
كعب بن زهير
- أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ
- فَأَصْبَحَ غَادِياً عَزَمَ ارْتِحالاَ
- وذَاتُ العِرْضِ قَدْ تَأْتِي إذَا مَا
- أرادتْ صرمَ خلِّتها الجمالا
- تعاورها الوشاة فغيَّروها
- عن الحالِ التي في الدهر حالاَ
- ومَنْ لاَ يَفْثَإ الوَاشِينَ عَنْهُ
- صَبَاحَ مَسَاءَ يَبْغُوهُ الخَبَالاَ
- فَسَلِّ طِلاَبَهَا وتَعَزَّ عنْها
- بناجية ٍ كأن بها خيالا
- أَمُونُ ما تَمَلُّ ومَا تَشَكَّى
- إذا جشَّمتها يوماً كلالاَ
- كان الرَّحلَ منها فوق جأْبٍ
- يقلِّبُ آتنا خلجاً حيالاَ
- مِنَ اللاَّتِي ألِفْنَ جَنُوبَ إير
- كَأَنَّ لَهُنّ مِنْ سِبْتٍ نِعالاَ
- يَظَلُّ جَبِينُهُ غَرَضاً لِسُمْرٍ
- كأن نسورها حشيت نصالا
- أَجَشُّ تَخَالُهُ عَلِقاً إذَا مَا
- أَرَنَّ على جَوَاحِرِها وجَالاَ
- فَأَبْلِغْ إنْ عَرَضْتَ بِنَا رَسُولاً
- أبا المملوحِ إنَّ له جلالاَ
- أمودٍ خلفكم هرَماً ولمّا
- تَذُوقُوا مِنْ عَداوتِنا وَبَالاَ
- ولَمَّا تَفْعَلُوا إلاَّ وَعِيداً
- كفى بوعيدكم لهم قتالا
- وَعِيدٌ تَخْدِجُ الأرْحامُ منه
- ويَنْقُلُ مِنْ أَمَاكِنِها الجِبالاَ
- خفيفُ الغيثِ تعجبُ من رآه
- مَخِيلَتُه ولم تَقْطُرْ بِلالاَ
المزيد...
العصور الأدبيه