الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كعب بن زهير >> ألاَ بَكَرتْ عِرْسِي تُوَائمٌ مَنْ لَحَى >>
قصائدكعب بن زهير
ألاَ بَكَرتْ عِرْسِي تُوَائمٌ مَنْ لَحَى
كعب بن زهير
- ألاَ بَكَرتْ عِرْسِي تُوَائمٌ مَنْ لَحَى
- وأقْرِبْ بأحْلامِ النِّساء من الرَّدَى
- أفِي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعتْنِي مَلامة ً
- لَعَمْرِي لقد كانت مَلامتُها ثِنَى
- أَلاَ لاتَلُومِي وَيْبَ غَيْرِك عارِياً
- رأى ثوبَه يوماً من الدَّهر فاكتسى
- فأقسِمُ لولا أنْ أسرَّ ندامة ً
- وأعلنَ أخرى إن تراخت بكِ النَّوى
- وقِيلُ رِجالٍ لا يُبالونَ شأنَنا
- غوى أمرُ كعبٍ ما أراد وما ارتأى
- لقد سَكَنتْ بَيْنِي وبَيْنَكِ حِقْبة ً
- بأَطْلائِها العِينُ المُلَمَّعة ُ الشَّوَى
- فيا راكباً لإما عرضتَ فبلِّغنْ
- بني ملقطٍ عني إذا قيل : من عَنى
- فما خلتكمْ يا قوم كنتمْ أذلَّة ٍ
- وما خلتكمْ كنتم لمختلسٍ جَنى
- لقد كنتم بالسَّهلِ والحزنِ حيّة ً
- إذا لدغت لم تشفِ لدغتها الرُّقى
- فإنْ تغضبوا أو تدركوا لي بذمة ٍ
- لعمركُم لمثلُ سعيكمُ كفى
- لقد نال زيد الخيلِ مالَ أخيكمُ
- وأصبحَ زيدٌ بعد فقرٍ قد اقتنى
- وإنّ الكُمَيْتَ عند زَيْدٍ ذِمامَة ٌ
- وما بالكُمَيْتِ من خَفَاءٍ لِمَنْ رَأى
- يَبِينُ لأَفْيالِ الرجالِ ومِثْلُه
- يَبِينُ إذا ما قِيدَ في الخيلِ أو جَرَى
- ممرُّ كسرحانِ القصيمة منعلٌ
- مَسَاحِيَ لا يُدْمِي دَوَابِرَها الوَجَى
- شَدِيدُ الشَّظَى عَبْلُ الشَّوَى شَنِجُ النَّسَا
- كأنّ مكانَ الرِّدْفِ من ظهرِه وَعَى
المزيد...
العصور الأدبيه