صفاتها: أفاوية، مذاقها يذكر بمذاق الليمون الحامض مع شيء من المرارة الخفيفة، موطنها الأصلي بلاد الشرق.
استعمالها: لا تطبخ أبدا وتستعمل في الأفضل طازجة، وهي من التوابل الخالدة للسلطات.
ومن البديهي انها تشترك أيضا في تتبيل القريشة مع أعشاب أخرى، كما يتبل بها حساء الخضار والصلصات، وكذلك الزبدة - حسب الذوق الشخصي - ولها ميدان استعمال خاص في الغذاء النئ، وعلى الأخص في تتبيل الجزر والكرفس، كما يتبل بها كومبوستو الفواكه الحلوة وكذلك (خل الكبيس).
وهي تابل ممتاز لأطعمة الحميات الطبية الغذائية.
والعشبة تعوض عن (برش) قشرة الليمون الحامض، التي يوصى باستعمالها في عمل الكثير من المعجنات وغيرها.
ولتجفيف العشبة تؤخذ الأغصان قبل الأزهار، وفي يوم جاف حار وذلك بقطعها فوق مستوى الأرض بنحو (12 - 15) سم، ولا يجوز ان يوجد بينها فروع جافة، خشبية، وتربط الفروع حزما وتجفف في الهواء، أو أن الأوراق تقطع وتجفف بمفردها وهذا أفضل، لان التجفيف في هذه الحالة يتم بسرعة أكثر، وبغير ذلك تفقد الأوراق لونها.
وبعد تجفيفها تختزن في مجمع محكم السد للمحافظة على خواصها كتابل، ويمكن حفظ الترنجان مع أعشاب أخرى بالملح، وهو يقوى الشهية ويسهل الهضم.
ملاحظة حول زرعها:
يمكن بذر بذورها في أصيص في شهر آذار، هذا ومقدار عشر الغرام من البذور يكفي لبذر متر مربع من الأرض، والعشبة معمرة ولا حاجة لإعادة بذرها في السنة القادمة، ومطبخ العائلة المتوسطة يحتاج لعشبتين أو ثلاث.
والعشبة منها تصل في نموها إلى علو (60 - 70) سم.
وتنقل شتلات البذور المبذورة في نهاية شهر آيار: مايو لغرسها في الأماكن المعدة لها، والعشبة الواحدة تحتاج لما مساحته (900) سم 2 من الأرض.
والأسهل من هذا شراء الشتلات جاهزة، أو غرس (شلخات) تؤخذ من عشبة نامية في الصف الثاني من شهر نيسان (إبريل)، أو في أواخر الصيف في شهري آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر)، وغرسها.
وتجنى الأغصان من العشبة - بصرف النظر عن الزهيرات - (2 - 3) مرات في السنة قبل الأزهار على قدر الامكان.
والعشبة بعد قطع الأغصان منها، تطرد ثانية وتكون أغصانا جديدة قبل ان تتخشب الفروع.