الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> بهاء الدين زهير >> أحِنّ إلى عَهدِ المُحَصَّبِ من مِنًى >>
قصائدبهاء الدين زهير
أحِنّ إلى عَهدِ المُحَصَّبِ من مِنًى
بهاء الدين زهير
- أحِنّ إلى عَهدِ المُحَصَّبِ من مِنًى
- وَعَيشٍ به كانتْ تُرِفّ ظِلالُهُ
- ويا حبذا أمواههُ ونسيمهُ
- ويا حبذا حصباؤهُ ورمالهُ
- وَيا أسَفي إذ شَطّ عني مزَارُهُ
- ويا حزني إذ غابَ عني غزالهُ
- وكم ليَ بينَ المروتينِ لبانة ٌ
- وَبَدْرُ تَمامٍ قد حوَتهُ حِجالُهُ
- مقيمٌ بقلبي حيثُ كنتُ حديثهُ
- وبادٍ لعيني حيثُ سرتُ خيالهُ
- وَأذكُرُ أيّامَ الحِجازِ وَأنثَني
- كأنّي صَريعٌ يَعتَريهِ خَبَالُهُ
- ويا صاحبي بالخيفِ كنْ ليَ مسعداً
- إذا آنَ من ذاك الحَجيجِ ارْتِحالُهُ
- وخذ جانبَ الوادي كذا عن يمينهِ
- بحيثُ القنا يهتزّ منهُ طوالهُ
- هناكَ تَرَى بَيتاً لزَينَبَ مُشرِقاً
- إذا جئتَ لا يَخفَى عليكَ جَلالُهُ
- فقُلْ ناشداً بَيتاً ومن ذاقَ مثلَهُ
- لدى جيرَة ٍ لم يَدرِ كَيفَ احتِيالُهُ
- وكن هكذا حتى تصادفَ فرصة ً
- تصيبُ بها ما لامتهُ وتنالهُ
- فعرضْ بذكري حيثُ تسمعُ زينبٌ
- وقل ليسَ يخلو ساعة ً منكِ بالُهُ
- عَسَاها إذا ما مَرّ ذكري بِسَمعِها
- تقولُ فلانٌ عندكم كيفَ حالهُ
المزيد...
العصور الأدبيه