الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> زياد آل الشيخ >> قندهار >>
قصائدزياد آل الشيخ
- 1
- قندهار ْ
- قمرٌ يولد من ماءٍ ونارْ
- 2
- قندهارْ
- ليلة أخرى وينشق النهارْ
- 3
- قندهارْ
- كيف للفئران أن تدخل للحقل كغزلان الجوارْ
- 4
- قندهارْ
- ما الذي خلف الغبارْ
- ما الذي تحمله هذي القوافلْ
- ما الذي تسكبه هذي الجرارْ
- وإلى أي طريق ٍ مظلم ٍ
- نأخذ الأطفال في هذا القطارْ
- 5
- من ترى أحرق كوخاً دافئاً
- كنا على الحق بنيناه قويا
- من ترى يدفنه في قلبنا
- خندقاً كنا حفرناه سويا
- ليلة يا قندهارْ
- 6
- كلما سرنا بدرب ٍ وحدنا
- نرفع قنديلاً بليل ٍ كسروهْ
- وإذا نرقع للقربة شقاً
- بين غدران ٍ مرايا فتحوهْ
- وإذا نغزل للجرح مخيطاً
- بين نور ٍ وظلام ٍ نكثوهْ
- وصلوا حبلاً مددناه إليهم
- وعلى أول جسر قطعوهْ
- 7
- من رمى قلبك ِ في الليل وطارْ
- قد وجدنا ريشهُ ثم اختلفنا بعدها في اللون ِ
- مسودُ ، غراب البينِ
- مبيضٌ ، حمام الدار ِ ، ماذا ؟
- أسقانا فرمانا ؟
- أم رمانا فسقانا ؟
- كلما نشعل في نافذة شمعتنا
- يطفئها شيءٌ ، أريحٌ ؟
- ربما
- ربما سرب يمامٍ حام أو أنفاس مجهول ٍ
- أفي الغابة من يرصدنا ؟
- لابد من حلٍ إذنْ
- قبل أن يركبنا البحر ويغزونا الدوارْ
- 8
- قندهارْ
- كلما يسقط من عينيك موتى أو دمارْ
- ينزل الدمع رويداً طائراً ينقر في ذاكرتي :
- أسمع قرع الباب في الليل ،
- دمي ينزف في قلبك من قلبي ،
- يدي تسقيك من زمزم ماءً سلسبيلا
- جالساً أنقش في كفيك اسمي
- راسماً قلبا ً ووروداً و نخيلا
- ألهذا كنت أبكي كالمجانينِ
- وأمشي في الميادين طويلا
- وأنادي : قندهارْ
- قندهارْ
- قندهارْ
المزيد...
العصور الأدبيه