قصائدد. عبدالله الفيفي



ويصحو السؤالُ أشجارا !
د. عبدالله الفيفي



  • أصحو على إيقاع قلبي

  • حين يدركني المساءُ

  • وأَلُمُّ من وجع السنينِ

  • براحتي ما لا أشاءُ..



  • أتردُّني خيلُ الحروفِ

  • لنخلتي الأُولى،

  • وبسمةِ أُمّيَ الأُولى،

  • إلى بيتي المعلّق بين أشواقي

  • على صدر المعاني الشاعريَّةِ،

  • حيث تحضنني السماءُ؟

  • أتردُّني خيلُ الحروف الجامحاتُ

  • إلى جفون الماءِ، أنقى

  • من عيون الغِيدِ، أرقى..

  • يستبدّ الوجدُ أحيانًا ويغمرني الصفاءُ؟

  • أتعيد لي نهداً تكفّن بالحليبِ

  • إلى الحبيبِ،

  • لمبعثٍ حُرٍّ،

  • رأيتكِ فيه ديوانًا،

  • يُرَوَّى الصيفُ منه والشتاءُ؟

  • أتُعيد شامًا صار أندلسًا،

  • وتصنع من عراق الفجرِ إيوانًا

  • يُجَلِّل صرحَه الأبدُ المسجَّى والبهاءُ؟

  • ماذا جنى المتنبئُ المحمومُ شعراً،

  • غيرَ خيلٍ إذ تكوسُ..

  • ويهطل المطرُ / الدماءُ؟

  • أَ وَلَمْ تعلّمك السنونُ بأن عصر الحلم ولّى،

  • أن عاقبة المغامرة الشَّقاءُ؟

  • فتظلّ تغزلُ نهرك الأبديَّ

  • من دمع القبيلةِ،

  • ثم تهرقه فراشاتٍ ملوّنةً،

  • وترحلُ …

  • أيها اليَفَنُ المضاءُ..

  • قال القصيدُ:

  • أنا الزَّمانُ،

  • وما تبقّى من رغيفِ الرُّوحِ،

  • والدنيا هباءُ..

  • وأنا انبثاق النار من قلب الظلام السرمديِّ،

  • أنا الثريّا والثرى،

  • وأنا البناءُ..

  • وأنا ابن آدمَ،

  • بنتُهُ،

  • يختار عالمه البديع بنفسهِ،

  • ويُؤثّث الساعات من ألق الرؤى الأبكارِ،

  • يرسلها الغناءُ..

  • سيُحِبُّ في رئة الليالي

  • من ظباء البيد غانيةَ الحضارةِ،

  • هِرَّةَ الأعشى

  • جَلَتْ ولاّدة الأشهى

  • من الأفق الغريبِ،

  • يحوطه الأرطى

  • ويعلو الكستناءُ

  • فأنا الذي يستلّ غايةَ سيفهِ

  • من هُدْب أُنثى،

  • أوقدتْ ثوبَ المَجَالِ

  • إلى المُحَالِ

  • بأقحوان صباحها البضّ المعتّق بالشموسِ،

  • فيُغْرِقُ الكونَ الحريرُ / الإشتهاءُ..

  • ليرفّ فوق هيادب الرِّمم المحنّطة الصُّوَى،

  • حلمًا يسافرُ فوق تمثال الأنوثةِ..

  • حين يسكنه الجليدُ قَطًا..

  • ويقطنُ بين أظلعه الخواءُ

  • يستنبتُ الآتي

  • من الماضي المكدّسِ في جماجمنا،

  • جذاذاتٍ من الأشباحِ،

  • والألواحِ،

  • والأرواحِ،

  • تأكلها الرياحُ الموسميةُ..

  • ثم يشربها العَفاءُ

  • في البدء كنتُ أُكَوِّنُ الأكوانَ..

  • أحلامًا وأيّامًا

  • عذارى في يدي..

  • أم هل تراني قد كَبِرْتُ؟ …

  • ألا فكلاّ..

  • إنني إن شئتُ كنتُ كما أشاءُ



أعمال أخرى د. عبدالله الفيفي



المزيد...

العصور الأدبيه



أهم 12 نصيحه عند شراء شقتك بالتقسيط