قصائدد. عبدالله الفيفي



مهرة الشمس
د. عبدالله الفيفي



  • على شَفَةِ النور أشْعَلْتِ غَيَّا

  • يعيدُ مجاليكِ شَدْوًا وضيَّا

  • يضمُّكِ رابيةً من أغانٍ

  • ويجثو على ركبتيكِ مَليّا

  • يفتّش أوراقَ شِعري لديكِ

  • لأقرأ فجراً تعرَّى شهيّا

  • يدير شذاه على باب روحي

  • فإني أراهُ حقولاً وريّا

  • وإني أراهُ بعُمْري يَلُوبُ

  • يطوّقُ شِعري حروفاً قِسِيّا





  • حبيبةَ شعري أبيني، حرامٌ، ِ

  • أبيني، فما كنتُ يوماً نبيّا

  • لأعلم في أيّ نجمٍ هطلْتِ

  • وأيّ عيون المَهَا يَتَفَيّا

  • وما كان عمري سوى مقلتيكِ

  • وهل كنتِ أنتِ سوى مقلتيّا

  • وما كنتِ إلا ّ انفلاتَ الحدائ

  • قِ، روحاً ثَريًّا، ونوراً ندِيّا

  • وإنسانةً من هُجُوعِ المرايا

  • تفتّق أُفْقاً وليداً جَنِيّا

  • يَليقُ بسيّدةٍ من نُضارِ ال

  • معاني تصوغُ الذكاءَ حُليّا

  • كمُهرة شمسٍ تثيرُ العشايا

  • وتَعْنو بعمري نهاراً فتيّا

  • كفاكهةٍ من لُعابِ الخطايا

  • تضمّ فتاةً تضمّ صبيّا

  • رأيتكِ وَعْداً على شفتيها

  • يُنَمْنِمُ وجْداً على شفتيّا

  • بياضاً من الغيبِ يغشى مَداهُ

  • مَدى اللونِ، واللحنِ، منّي ، وفيّا





  • فيا أنتِ، يا كلّ قَطْر الدَّوالي

  • وكلّ المُجلَّى وكلّ المُزيّا

  • رُهَابُكِ يجتاحُ منّي زماني

  • يُبعثرُ في لغتي ما تَهَيّا

  • فأرتدّ طفلاً على راحتيكِ

  • تُعيدين في مُقلتيه الحُميّا

  • تعيدينَ تكوينهُ من جديدٍ

  • كأنْ ليس من قبْلُ قد كان شيّا

  • تربّين في رئتيه انتفاض الص

  • باحات، صوتاً حنوناً، جريّا

  • يطلّ على صفحةِ القلبِ عمداً

  • ويمشي على نهرِ موتي ، بريّا

  • فأعدو، حصاناً أصيلاً، وأغدو

  • إلى فجر أمسي ، إليكِ ، إليّا





  • فمَن أنتِ، يا شَهْد عشقي وناري ؟

  • لكَمْ كنتُ فيكِ السَّعيدَ الشَّقيَّا

  • ترومين تحطيمَ كلِّ حُدودي

  • وتبغينَ جَعْلَ المُحَالِ يديَّا

  • أراكِ .. كأني أراكِ .. ولكنْ

  • لماذا تُغطِّينَ وجْهاً جَلِيّا ؟

  • كوجهِ فلسطينَ وجْهُكِ، يخْمشُُ

  • عيني ، قريباً ، بعيداً، لديّا

  • رهينَ المحابس، ذئباً تمادَى، ُ

  • وداراً بواحاً ، وأمّاً بغيّا

  • و"أزلام" عَهْدٍ شكول النوايا،

  • تَهُبّ كلاماً ، وتعدو جِثيّا

  • سُهيليّة في هواها ، فمن لي،

  • بغير هواها ، ثَرًى أو ثُريّا؟

  • أُشبّهُ بعضي ببعضي، لأنّي

  • أراكِ ككلّي ، مساءً شَجيّا





  • أ تُفّاحةَ الحُلْمِ، وقتي هباءٌ

  • وأنتِ هنالكِ، وقْتاً بهيّا

  • متى فيكِ يفْنى السؤالُ، ليحيا

  • جوابُ الأنوثةِ فيّ سَويّا ؟

  • فكلّي انتظارُكِ، أسْنَدْتُ ظَهري

  • جدارَ الليالي العجوزَ القميّا

  • وكلّي انتظاري، وينهدّ ظَهْري

  • وظَهْرُ الجِدارِ يظلّ عَصيّا

  • أُسَجّل من خَلَدِ الأمنياتِ

  • على خَلَد الأفعوان المُهَيّا

  • أَخُطُّكِ : ما لم تقله القوافي

  • وأمحوكِ: ديوانَ شِعْرٍ غبيّا

  • لأنكِ رُغْمَ يقيني وشَكّي

  • تنامينَ فيَّ : صلاةً.. كَمِيّا

  • أشمّكِ : فاغيةً من سلامٍ

  • وأشجاكِ: موتاً رهيفاً شذيّا

  • طُليطِلَةٌ في تفاصيلِ صوتي

  • تغنّيكِ شوقي ، هَوًى بابليّا

  • تدورين منّي مدارَ انتمائي

  • جناحاكِ ماءٌ تهمَّى هَنِيّا

  • فيا مسجدي أنتِ ، أقصاكِ فيّ

  • وأقصايَ فيكِ، كليماً قَصِيّا

  • تُطلّينَ يوماً على سَطْحِ شِعْري؟ ٍ

  • كما كنتِ، وعْداً سخيّاً وفِيّا ؟





  • أجلْ، حينَ تورقُ فيكَ الخيولُ

  • حروفاً عِتاقاً وحُراًّ أَبيّا

  • أجلْ، حينَ تنسَى الجدارَ العَجُوزَ

  • وتمضي إليّ .. إليّ .. إليَّا

  • أجلْ، حينَ تحيا صديقاً ليومي ٍ

  • .. صديقاً لحُلْمي .. بأمسي حفِيّا





  • حبيبةَ شعري، سلامٌ عليكِ

  • .. إليكِ أتيتُ.. سلامٌ عليّا

  • فيا ليتني قبلُ قد كنت ميتاًَ

  • ويا ليتني منكِ لم أبقَ حَيّا

  • لقد يجمع الله كُلَّ المنايا

  • وكُلَّ الحياةِ لنا في مُحَيّا



أعمال أخرى د. عبدالله الفيفي



المزيد...

العصور الأدبيه



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك