قصائدجاسم محمد الصحيح



الإنتفاضة قبلتنا والإمام الحجر
جاسم محمد الصحيح



  • بُرَاقٌ من الزغرداتِ

  • يمدُّ جناحيْهِ ملءَ الشفاهِ ..

  • فلا تبتئسْ يا ( محمَّدُ )

  • معراجُكَ الآنَ يمتدُّ عبر الفضاء الحديدي

  • حيث الزغاريدُ عالِمةٌ بالمجرَّاتِ

  • فاخلعْ ضلوعَكَ درعاً على جَسَدِ (القدسِ)

  • واعرجْ إلى قمَّةِ الانعتاقْ

  • وحين تَهِمُّ (الصواريخُ)

  • صوِّبْ صلاتَكَ ..

  • إنَّ الزنادَ السماويَّ لا يُخطئُ المستحيلَ

  • وهذي (الصواريخُ) لا تفهمُ الشوقَ كيف يُقاتلُ ..

  • لا تستطيع المِلاَحَةَ في الروحِ حيث يجوسُ (البراقْ)

  • نبضةٌ من حنينٍ إلى اللهِ

  • تكفي لتفجيرِ هذا الوجودِ ..

  • فيكفَ إذا انفجَرَ القلبُ واندلعتْ طاقةُ الاشتياقْ

  • من هنا تتفجَّرُ (حربُ النجومِ) إلهيَّةً ..

  • من هنا .. من مَقامِ التوحُّدِ ما بين أرواحِنا والزُقَاقْ

  • تقدَّمْ .. فَرُوحُ الخليقةِ تِرْسَانَةٌ في يديكَ ..

  • وأعداؤكَ الآنَ

  • تنقُصُهمْ خِبرةٌ في التصوُّفِ

  • تنقُصُهمْ أُلفةٌ بالمقاماتِ ..

  • تنقُصُهمْ لفتةُ الله للمتعبين

  • وإيماءةُ الغيِبِ للعاشقينَ ..

  • وتنقصُهُم نشوةٌ بالأثيرِ نقودُ إلى آخر الازرقاقْ

  • كلَّما أطلقوا طلقةً من عيونِ ( المجسَّاتِ )

  • غابتْ وراءَ المحَاقْ

  • تقدمْ . . فَـ ( جبريل ) شرَّعَ بابَ السماواتِ . .

  • والأرضُُ هائمةٌ في الصريرِ المقدَّسِ

  • فادخلْ ولا تُغلقِ البابَ خلفكَ . .

  • ما زالَ في الأفقِ كوكبةٌ من رِفاقْ

  • يحَدِّثُني عنكَ أطفاليَ الحالمونَ ..

  • يقولونَ :

  • كانَ ( محمدُ ) ، لهذا الصباحَ شعاراً على حائِطِ الفصلِ

  • فافتضَّ عنه الإطارَ

  • وهَرْوَلَ خارج صورتهِ

  • واستوى واقفاً بيننا كاملَ السُخْطِ . .

  • حَرَّضَ أوراقَنَا أن تثورَ

  • وأقلامَنا أن تطيرَ ..

  • تمادى

  • فَحطَّمَ قضبانَ منهجِنا المدرسيُّ

  • وحررَ ( طالوتَ ) من وَرَقِ ( ا لذكرِ ) . .

  • عبأَ ( تابوتَهُ ) بالحجارةِ . .

  • نادَى :

  • ( أعِدوا لَهُمْ ا ما استطعتم ) من القهرِ

  • أغارُ على ( العجلِ ) و ( السامريِّ ).

  • ودبابةٍ تفرمُ الشمسَ والأغنياتِ . .

  • وكان يحاول ثُقْباً بتاريخنا الهشِّ

  • فاستلَّ ( خيبرَ ) من سجنِها المنهجيّ

  • وأطلقَها في الأقاليم . .

  • كان يفضُّ بها

  • ما تبطَّنَ أيَّامنا من ظلام وتاريخَنا من كَذِبْ

  • تعرَّتْ مؤامرةُ الليلِ ضد الشوارعِ

  • فاهتزَّتِ ( القدسُ ) تكبيرةً أطلقَتْهَا الشُهُبْ

  • وقامَتْ على كلّ حبَّةِ رملٍ

  • صلاةٌ سماويَّةٌ رتَّلَتْهَا ملائكةٌ من لَهَبْ

  • فرَّتِ الأرض من صمتِها

  • فالمدى ( قُبَّةٌ ) من تراتيلَ دامية

  • والمقاليعُ محقونةٌ بالغَضَبْ

  • وقلبي الذي حمل ( القدسَ )

  • مؤودةٌ في الوعودِ

  • مكفنَةً بالمهودِ . .

  • يحنُّ إلى بَعْثِها المُرْتَقَبْ

  • يُحَدثني عنكَ أطفاليَ الحالمونَ ..

  • يقولونَ :

  • كان ( محمدُ ) ينسابُ في جُبَّةٍ من هديلٍ

  • ترافقُهُ في الطريقِ

  • بشاشتُه الشجريَّةُ . .

  • أحلامُهُ السُكَّريَّةُ . .

  • عصفورتانِ تَسَوَّرَتا مقلتيهِ . .

  • غزالُ النُحولِ المُرابطُ ما بين خاصرتيهِ ..

  • سنابلُ وَعْدٍ ترفُّ على راحتيهِ . .

  • كان ( محمد ) حقلٌ يَشعُّ الطَرَبْ

  • كلَّما فَتَحَتْ نخلةٌ جيبَها

  • ورأى صدرَها عارياً

  • فاضَ من شَفَتَيْهِ الرُطَبْ

  • فجأةً ..

  • شقَّ نهْرُ الأزيزِ ضلوعَ الفضاءِ

  • وسالتْ غيومُ الرصاصاتِ ..

  • راحَ ( محمدُ ) يَنْدَسُّ في غنوةٍ من أغاني الطفولةِ

  • لكِنَّما قَلْبُهُ لم يَزَلْ في الطريق

  • يُصلِّي هناكَ صلاةَ الشغَبْ

  • ذخيرتُهُ حُلُمٌ جارحٌ كالسلاحِ ..

  • دعاءٌ صقيلٌ يدجِّجُ روحَ الكفاحِ ..

  • وذاكرةٌ شَحَذَتْهَا الأهِلَّةُ في الزَمَنِ المُلْتَهِبْ

  • حينما عانقَتْهُ الرصاصةُ

  • كانَتْ عيونُ الحضارةِ تسبحُ في دمعها التِكْنُلُوجيِّ ..

  • أفرغَ كاملَ ضحكتِهِ داخل الموتِ

  • لكنَّهُ لم يَمُتْ ..

  • إنَّما جفَّ في جسْمِهِ الحقلُ

  • مالتْ على راحتيهِ رقابُ السنابل

  • حارتْ على خصرِهِ لفتاتُ الغزالِ ..

  • ولكنَّهُ لم يمتْ

  • فالرصاصةُ لا تسلبُ الروحَ تحليقَها

  • لا تصدُّ المشاعرَ عن شطحها في هو مَنْ تُحِبْ

  • يُحدثني عنكَ أطفاليَ الحالمونَ :

  • ( محمدُ ) ما ماتَ

  • لكنَّهُ في مناورةٍ تُوهِمُ الموتَ

  • أشرقَ مشتعلاً في بياضِ الطفولةِ

  • ثمَّ انْثَنَيْنَا نجرِّدُ عنه البياضَ

  • لِنُلْبِسَهُ كفناً من أهازيجَ حمراءَ

  • كُنَّا نحاولُ أن ندفنَ الطفلَ دون طفولتِهِ ..

  • كبَّرَتْ في يديهِ الزنابقُ

  • وانفَرجَتْ إصبعاهُ علامةَ نَصْرٍ

  • على شكلِ مقلاعِهِ الآدميِّ ..

  • َمقلاعُهُ لم يكنْ من خَشَبْ

  • كانَ من حبلِ سُرَّتهِ

  • حينما عَقَدَتهُ القوابلُ في قطعةٍ من عَصَبْ

  • فلسطينُ رَحْمٌ مُلَغَّمَةٌ بالأجِنَّةِ

  • تُتقن عادتَها في ابتكار سلاحِ الفدائيِّ من لحمهِ ..

  • ولِذا

  • كان ميلادُهُ تُهمةً بامتلاكِ السلاحِ

  • فَسَدَّتْ عليه الحياةُ جماركَها في حدود المخاضِ

  • وكانتْ جماركُها تضطربْ

  • أشارتْ إليه : انْتَسِبْ

  • قال : جرحٌ قديمٌ يفتِّش عن ذاتِهِ

  • منذ ( خمسين ) عاصفةٍ في المَهَبْ

  • لماذا تريد العبورَ إلى الشمسُ

  • ( والانتفاضةُ ) جامحةٌ في أعالي الصهيلِ

  • تُوَشِّي حوافرَها بالصَخَبْ ؟

  • سئمتُ الإقامةَ في ليليَ اللوبيِّ

  • تُسَيِّحني عتماتُ الحُجُبْ

  • أرى عُلَباً فارغاتٍ هناك

  • وعينايَ عودا ثقابٍ ..

  • دعوني ألاعبُ تلك العُلَبْ

  • أريدُ اللعِبْ

  • أريدُ اللعِبْ

  • هنا انشقَّتِ الرَحِمُ ( المقدسيَّةُ ) غاضبةً

  • والوليدُ انسكبْ

  • كأنَّ ( فلسطينَ ) تُنْجِبُهُ رغمَ أنفِ الحياةِ ..

  • كأنَّ ولادتَهُ تُغْتَصَبْ

  • أطلَقتْ أمُهُ ضحكتينِ فدائِيَّتيْنِ ..

  • لهُ ضحكةٌ تنحني

  • ولِمِقْلاعِهِ ضحكةٌ تنتصِبْ

  • شهادةُ ميلادِهِ ..

  • أصدرَتْهَا الحقولُ إلى والديهِ

  • توثَّقُ ميلادَ حقلٍ أليفٍ

  • يراقصُ أوراقهُ باهتزاز الهُدُبْ

  • كلَّما أضرَبَتْ نَخْلَةٌ عن عناقِ الرحيقِ

  • بكى الحقلُ في جانحيهِ ..

  • تلوَّتْ على ركبتيهِ الينابيعُ

  • واستقبلَتْهُ الفراشاتُ هادئةً كالمسيحِ

  • تقبِلُ هامَتَهُ بالزَغَبْ

  • حينما انحدرَتْ قَاذفاتُ ( يهوذا ) على عربات الأساطيرِ

  • سدَّتْ على روحِهِ الحقلَ بالطلقاتِ الجبانةِ

  • ظنَّاً بأنَّ الحصار يحجِّمُ جغرافيا الروحِ ..

  • راحتْ تمشِّطُ كلَّ النسائمِ

  • زعماً بأنَّ المناظيرَ تفتضُّ سِرَّ العقيدةِ ..

  • لكنَّما نسمةٌ من بناتِ الندَى

  • شربتْ روحَهُ البكرَ واندلعَتْ من ثقوبِ القصبْ

  • سلامٌ على القَصَبَاتِ الأمينةِ

  • ما ضاعَ فيها السِقاءُ ولا خابَ فيها التَعَبْ

  • ( محمَّدُ ) شدَّ على موتِهِ بالنواجذِ

  • ثمَّ اشرأبَّ قتيلاً

  • يجرُّ جنازتَهُ باتساعِ التضاريسِ ..

  • ينصبُها في المدى

  • قبَّةً للفِدَى ..

  • والضحايا قُبَبْ

  • هدرَتْ روحُهُ ملءَ خارطةِ الصمتِ

  • والنمسةُ البكرُ فضَّتْ غشاءَ العواصفِ

  • حتَّى استفاقتْ مدائِنُنا العربيَّةُ

  • ريَّانةً برحيقٍ القصائدِ

  • متخمةً بِلحومِ الخُطَبْ

  • فزَّت الأرضُ عاريةً والرصيفُ الْتَصَبْ

  • أعوذُ بِروحكَ من رغوةِ الطيشِ

  • حين تفيضُ على شفةِ الشارعِ المُلْتَهِبْ

  • لا نريدُ لنا رئةً في ( المجازِ ) وأذرعةً في ( البديعِ ) ..

  • بَرِئْنَا إلى العُنْفِ من عنفوانِ الأَدَبْ

  • هنا مهرجانُ الحقيقةِ

  • فالمدفعيَّةُ لا تُحسن ( التورياتِ )

  • إذا انطشَّ بارودُها كالجَرَبْ

  • ( محمَّدُ ) جرحٌ على خدِّ تفاحةٍ

  • لم يزلْ دمُها عالقاً بالرصيفِ

  • يطرّزُ إسفلتَهُ بالذَهَبْ

  • جاءَني .. والعروبةُ ما بين أضلاعِهِ تنتحبْ

  • وأهدى إلى العَرَبِّي المكبَّلِ في جُثَّتي ، وردةً من عَتبْ :

  • لماذا تظلُّ ( الشهادةُ ) نائمةً في الكُتُبْ ؟

  • لماذا تطيرُ اليمامةُ أقصرَ من خوذةِ العسكريِّ

  • هنا في فضاءِ العَرَبْ ؟

  • أَتُرى قامةُ الكِبْرِ أرفعُ من قامةِ الكبرياءِ

  • إذنْ كيف نرجم ( طائرةً )

  • بالأَذانِ الذي لا يُطيل رقابَ المآذنِ

  • بعضُ المآذنِ قد هَرْوَلَتْ للجهادِ -

  • ازحفي يا شهادةُ ..

  • محرابُنا العنفوانُ المقدَّسُ

  • و ( الانتفاضةُ ) قِبتُنا

  • فازحفي يا شهادةُ ..

  • إنَّ المقاليعَ قد دَخَلَتْ في الصلاةِ

  • تُسبِّحُ حلفَ الإمامِ / الحَجَرْ

  • أرى جرَّةَ الأَبَديَّةِ

  • تطفحُ من دمنا اللانِهائيِّ في غدِنا المُسْتَتِرْ

  • ركعةٌ في الجهادِ بمليونِ أمثالِها في العقودِ

  • ولا أجرَ للمُتَعَبِّدِ بالاحتجاجِ القَذِرْ

  • يعودُ الزمانُ وتنفرشُ الذكرياتُ على أرضِ ( حطّينَ )

  • تمتدُّ مأدَبَةٌ من طيوفِ البطولةِ ..

  • هذا ( صلاحٌ ) يغذّي الخلاصَ بِلَحْمِ الرصاصِ

  • وتجأُهُ طلقةُ الغدرِ ..

  • يهوي ( محمَّد ) من صلبهِ ..

  • تتكوَّمُ أشلاؤُهُ وطفولتُهُ ( قِمَّةً )

  • في حضيضِ الزعامةِ ، يصعدُها ( المؤْتَمَرْ )

  • ( محمَّدُ ) إضبارةٌ فتحتْ جرحَها للحوارِ ..

  • وتلك المُذيعةُ تتلو العبارةَ مارقةً مثل أفعى

  • وتلدغُنا بالخَبَرْ

  • نتوبُ إلى ( القدسِ )من نجمةٍ كشَفَتْ نهدَها للقَمَرْ

  • نتوبُ إلى ( القدسِ ) من كلِّ مئذنةٍ خَمَدَتْ

  • حينما اشتعلَ الثائرون / الدُرَرْ

  • هنا نحنُ نستبقُ النَهْرَ نحو المصبِّ الأخيرِ ..

  • لنا ( درَّةٌ ) مَسَّها الشوقُ فانسربتْ في النَهَرْ

  • كأنَّ جنيناً يعودُ إلى الرَحْمٍ

  • هذا ( محمَّدُ ) يبدعُ ذاكرةً للآلئ ، مصقولةً بِالصُوَرْ

  • فتيلتهُ بعدُ ما أَومَأتْ باتِّساعِ الظلامِ

  • فكيفَ تجذَّرَ في خندقِ الليلِ

  • جذراً حروناً

  • يُهَنْدِسُ قنطرةً من سَهَرْ

  • رماديَّةٌ أُفْقُنَا يا ( محمَّدُ )

  • منذ صَحَوْنَا على نجمتيْنِ تفحَّمَتَا بين عينيكَ ..

  • فانظرْ لِنَخْوَتِنَا تتقيَّأُ أمعاءَها

  • وَاسْقِنا جرعةً من رحيقِ الشهامةِ ..

  • صِرْنَا على جُرْفِ هاويةٍ لا تُهادنُ :

  • إمَّا العبورُ الكريمُ

  • وإمَّا الثبورُ اللئيمُ ..

  • لك اللهُ يا بْنَ المخيَّمِ

  • كيفَ كتبتَ امتحانَ السماواتِ للأرضِ

  • كانتْ دماؤكَ أسئلةً صعبةً

  • والخياراتُ تُفضي إلى المستحيلِ

  • وكنتَ تدافعُ مُستبسلاً عن رفاتكَ

  • فاعطفْ على أُمَّةٍ تُوضعُ الآن فوق المحكِّ الصقيلِ ..

  • لقد ضاقَ جوهرُها بالخدوشِ

  • وها أنتَ تصقلُهُ بالمِحَنْ

  • تريدُ لنا أنْ نسيرَ على حدِّ فاجعةٍ

  • والسقوطُ يُراقُبنا مثل ذئبٍ تبطَّنَهُ الجوعُ ..

  • كُنَّا حَسِبْنَاكَ طفلاً

  • غداةَ وَضعْنَا العصافيرَ في الأغنياتِ

  • وجئناكَ نحملُ حلوى الشجَنْ

  • رأيناكَ بالأمسِ أصغرَ من حَجَرٍ في الطريقِ

  • فكيفَ تمخَّضْتَ عن جَبَلٍ باتِّساعِ الوَطَنْ

  • سريعاً هَرَقتَ المحابرَ ملءَ الدفاترِ

  • تحقنُ تاريخنَا بالبلاغةِ حتَّى احْتَقَنْ

  • تكلَّمْ فذاكرةُ الحِبْرِ بكماءُ ..

  • هذا أنا أصعدُ الآنَ بالدمعِ أُفْقَ الوفاءِ

  • ويبتسمُ الدمعُ شمساً على وجنتيَّ

  • كأنّي إذا انطفأت كُوَّةٌ في فمي

  • أشرَقَتْ من عيوني كُوَّى

  • هل أنا عاشقٌ مؤتَمَنْ ؟

  • كلَّما شدَّني الطينُ وَاشتقتُ للملكوتِ السماويِّ

  • شقَّتْ ليَ الروحُ نافذةً في جدارِ البَدَنْ

  • صلاتي مُجاهدةٌ في هواكَ

  • وتبَّتْ صلاةٌ محايدةٌ في الهوى ..

  • يا ( محمَّدُ )

  • تبَّتْ صلاةٌ تخونُ السُنَنْ

  • أُناجِكَ يا فاضِحاً زَبَدَ البحرِ بين عيونِ السُفُنْ

  • هل خَبِرْتَ معاهدةً تمنعُ الريحَ ألاَّ تهبَّ

  • وتدعو السماءَ إلى هدنةٍ عن هطولِ الفِتَنْ ؟

  • لقد أفصحَ البحرُ عن عورتَيْهِ :

  • هنا العُمْقُ أقصرُ من إصبعينِ

  • وحريَّةُ الموجِ جامدةٌ كالوَثَنْ

  • تكلَّمْ وجَاوِزْ بيَ الموتَ

  • إنِّي أحسُّ بأغنيتي تأخذ الآنَ شكلَ الكَفَنْ



أعمال أخرى جاسم محمد الصحيح



المزيد...

العصور الأدبيه

اغرب الرياضات في العالم لم تسمع عنها من قبل !

اغرب الرياضات في العالم لم تسمع عنها من قبل !



ماذا يجب أن تعرف عند شراء شقتك؟