Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
جاسم محمد الصحيح
>>
دمشق .. غناءٌ خارجَ اللحن الجماعيّ
>>
قصائدجاسم محمد الصحيح
آخر مقامات العشق
الإنتفاضة قبلتنا والإمام الحجر
الثور
الفارس والصهيل المكسر
توبة في محراب النخيل
جائع يأكل أسنانه
دمشق .. غناءٌ خارجَ اللحن الجماعيّ
رحلة إلى لؤلؤة اليقين
زيارة إلى شعورٍ هرم
شهيق اللازورد
عنترة في الأسر
دمشق .. غناءٌ خارجَ اللحن الجماعيّ
جاسم محمد الصحيح
ها أنا أفتحُ أزرارَ اشتياقي
لِعذارى السيِّئاتِ البيضِ ..
ينحلُّ قميصُ الإثمِ
عن معصيةٍ تمشي على الأرضِ
أُسمَيِّها مجازاً : جسدي ..
هذا الذكوريُّ الّذي أدمنَ تجريبَ الجُنُونْ
آهِ ما أعمقَ (سُورْياليَّة) الطينِ بأعضائي
فما يفهمُها من نخُبةِ العاصِينَ إلاَّ الرَّاسخونْ
هكذا ترسمُني فُرشاةُ حِسِّي :
أتدلىَّ فوق حبلينِ من اللَّذةِ والخوفِ
إذا الشهوةُ لفَّتني مع الذنبِ على صدرٍ حَنُونْ
هائماً أحسِبُ : كَمْ تُفَّاحةٍ
تغمزُ لي في ذلكَ الحقلِ ..
وكم زيتونةٍ ترجمني في مشهدِ الوصلِ ..
كأنيِّ ساحةٌ
تصطرعُ التقوى عليها والمُجُونْ
آهِ ما أكثرَ ما يُهزمُ فِيَّ المتَّقونْ
ويُناديني الهوى : يا أيُّها العالقُ
في أرجوحةِ الزيتون والتفَّاحِ ..
تُقصيكَ وتُدنيكَ ، الغُصُونْ
احترسْ من كلِّ غصنٍ زائغ الطَّرْفِ
فَكَمْ في غابةِ الشهوةِ أغصانٌ تخونْ
--------------------
آهِ مِنّي .. وأنا المكسُورُ بالأُنثى
إذا الغمزةُ جرَّتْني بأطرافِ الجفونْ
لم أطأْ في العشق أرضاً
وَطَأتْها الريحُ قبلي ..
لم يزلْ هاجسُ (عِشْتَارَ)
يُغذِّي جسدي بالرغبةِ البِكْرِ ..
وآثاميَ في الرغبةِ أمشاجُ الفنونْ
أَتَشهَّى وأُسَمِّي كلَّ ما يُوقظُ حِسِّي امرأةً ..
أحيا وأفنى كلَّما أدخل في عشقٍ
فَهَل يعلم جُهَّالُ الهوى
كمْ مرَّةً يحيى ويفنى العاشقونْ ؟؟
--------------------
و (دمشقُ) تجلسُ الآنَ على قِمَّتِها
قِدِّيسةً يحتلُّها الطلسمُ والخمرُ الإلهيَّانِ
فيما رقصةُ الآثامِ في صدريَ تشتدُّ
وضلعي باعوجاج الذنبِ يمتدُّ
وقد حانَ لِنَهْرِ النُطَفِ الهوجاءِ
أن يرتاحَ في قاع السُكُونْ
فاصعَدي بي يا ابنةَ القمَّةِ ..
لا ينكشفُ التاريخُ إلاَّ من أعالي (قاسيونْ)
وأنا المقبورُ في التاريخِ
لا بُدَّ وأنْ أمرقَ من ذاتي لِكَيْ أعرفَ ذاتي
ناوليني حفنةً من عِزِّكِ البارودِ
كيْ أنسفَ بعْضاً من صِفَاتي
حُلْمِيَ الصعلوكُ يفتضُّ المتاهاتِ
ويصطادُ أساطيرَ الفلاةِ
آهِ مِنِّي .. وأنا مَنْ ضيَّعَ الشكلَ
ولم يعثرْ على الجوهرِ في كَنْزِ الحياةِ
ما تبقَّتْ خطوةٌ عندي
فقد أفقرَني المشيُ وجَفَّتْ خُطُوَاتي
أنا خيَّاُل ضَيَاعي
أجلدُ الأرضَ بِمِهْمَازٍ قديمٍ
حالماً أنْ تنزفَ الأرضُ بِسِرِّ الكائناتِ
وصلاتي لم تكنْ أعمقَ من قاعِ سؤالي :
كيف ثارتْ جِهَةٌ واحدةٌ واحتكرتْ وجهَ الصلاةِ ؟؟
لم تُجِبْ إلاَّ العَصَا ..
آهِ وأبكِي للعَصَا في عَجْزِها السافرِ
أنْ تُلقمَني الدرسَ السماويَّ ..
تمرَّدتُ وصلَّيتُ إلى كلِّ الجِهاتِ
لم أَكُنْ وحدي
فقد كانتْ تُصلي في دمائي ، أغنياتي
لم تُفِقْ مدرستي
إلاَّ على طفلٍ نَشَازٍ في الطوابيرِ
يُغَنّي خارجَ اللحنِ الجماعيِّ
ويستنفرُ أنهارَ التلاميذِ إلى كَسْرِ القناةِ
وتجلَّيْتُ أنا ..
كُرَّاسَةُ (الإملاءِ) لا أعرف فحواها
ولا أعرفُ ما (التاريخُ) لولا إصبعانِ انفرجَا عن شارةِ النصرِ ..
وما (جُغْرَافِيا) الأرضِ سوَى بعضِ الطغاةِ
فَخُذِيني يا ابنةَ القِمَّةِ (لِلعاصي)
خذيني للنواعير التي تنزفُ بالإيمانِ من قلبِ (حَمَاةِ)
أنا (عاصٍ) آخرٌ
يحملُ في تيَّارِهِ كلَّ العُصَاةِ
--------------------
هاهُنا طوَّقني التاريخُ كالإعصارِ
والتفَّ بِيَ الفرسانُ في دائرةٍ من حَمْحَمَاتِ
وانتخَى السيفُ (الدمشقيُّ)
فَفَاضَتْ شهوةُ النصرِ من المعدنِ ..
ما أروعَ هذا الأبيضَ الفحلَ
وقد بيَّضَ وجهَ العُرْبِ في لَيْلِ الشَتَاتِ
تُولَدُ الثورةُ من أرْصِفَة (الشامِ)
فلا عاشَ رصيفٌ يزرعُ العُقْمَ بأقدامِ المُشَاةِ
يا (دمشقُ) احتضِني قبري
فهذي جُبَّتي البيضاءُ لا تحملُ في طيَّاتها إلاَّ رُفاتي
واحشريني في الحضاراتِ التي لم يفترعْها صَدَأٌ
فوق نُحَاسِ الوقتِ ..
فالوقتُ هُنا تصقلُهُ مطرقةُ الأمجاد في كَفِّ الأُبَاةِ
أبَداً لن تجبنَ الشمسُ على ساحلِ (طرطوسَ)
ولن يبرأَ من (زنّوبِيا) نَهْرُ (الفُرَاتِ)
لن يجفَّ الاشتياقُ (اللاَّذِقانيُّ) إلى بحَّارةِ الغيْبِ
ولن تنبتَ في البحرِ خُرافاتُ الغُزَاةِ
يا (دمشقُ) احتضنِيني
وهَلُمِّي نشتَري الرغبةَ من سُوقِ (الحميديَّةِ) ..
فالرغبةُ إكسيرُ الحياةِ
واقْطفِي من (بَرَدَى) صَفْصَافةً تخفقُ بالعشقِ
وتلتفُّ على ميعادِنا بالخَفَقَاتِ
إنَّ بوحي في الهوى توأمُ خوفي ..
علِّميني : كَمْ من الجرأةِ أحتاجُ
لِكَي أُعْلِنَ عشقي ..
ها أنا شَمَّرْتُ عن قلبي وجَرَّدْتُ لَهَاتي
وتشظَّيتُ جنوناً .. أدباً .. حُبَّاً ...
تشظَّيتُ فما يجمعُني الراوي ..
لقد ضاعتْ شظايايَ على كلِّ الجِهَاتِ
والنِّياقُ العربيَّاتُ تساقطنَ على قارعةِ (الضادِ)
فَهَلْ من ناقةٍ تحملُني نحو فُتاتي ؟؟
رُبمَّا تجمعُني الصحراءُ
من بين مزاميرِ الرُعاةِ
فأنا المنثورُ حُزناً
في زوايا كلِّ مزمارٍ ..
كأنيّ ـ لو تجمَّعْتُ ـ جُمَاعُ الزفراتِ
أتعالى نغماً من توتِكِ الشاميِّ والشيحِ
وقد سالا على بَعْضهما في دَنْدَنَاتي
(هجريٌّ) أنا ..
قد مشَّطْتُ شَعْرَ الأرضِ في التيه بأحلامٍ بُدَاةِ
--------------------
وأنا الخارجُ كالميزابِ من سَطْحِ خيالي
أتحرَّى مطراً يعرجُ بي عبرَ (مُقام) البوحِ
كي أكشفَ (حالي)
ليس إلاَّ الماءُ يسمُو بي إلى رُوحي
بعيداً في الأعالي
أنا ما خنتُ السماواتِ
ولكنْ صدَّني حُرَّاسُها عنها
فأبدعْتُ سمائي من رمالي
في لياليكِ المرايا
أشرقَتْ ذاتي على هيئتِها الأُولى
وقادتْني إلى نبعِ انتمائي في الليالي
أُمِّيَ التمرةُ ..
ما فرَّطتُ في التمرةِ
حين انفرطَ النخلُ مع الأيَّامِ ، من عَمِّي وخالي
نخلتي غاليةٌ يا فتنةَ الشرقِ ..
وعُذْراً للهوى
فالنخلُ كلُّ النخلِ غالي
أينَ مِنِّي ألفُ جذرٍ
شدَّها قلبيَ بالأرضِ شرايينَ اتِّصالِ
طعنتْني الريحُ في كلِّ جذوري
ما تبقَّى غير جذرٍ يتحدَّى طعنةَ الريحِ
ويأبى أن تموتَ الأرضُ في القلبِ
وأن تمُسكني الذكرى سجيناً في ظِلاَلي
فالأساطيرُ قواريرٌ
وهذي أُمَّتي تحُبسُ في قارورةٍ من طينةِ الذكرى ..
تعالي نثقبُ الأسْطُورةَ/الطينةَ
كي نسبحَ في السَرْمَدِ
أقواسَ هلالاتٍ تعانقنَ لإدراكِ الكمالِ
--------------------
يا (دمشقَ) الوقفةِ المتراسِ
لم تغدُرْ ببوَّابةِ تاريخ الجَلاَلِ
من هُنا تعلُو صلاةُ النُّور والنَّارِ
على الأُفْقِ الفدائيِّ ..
ويختطُّ الشموخُ القاسيونيُّ تضاريسَ النِضَالِ
ما تعرَّى جَبَلُ البارودِ
من جُرأتِهِ الوثَّابةِ الكُبرى ..
ولا فَرَّطَ في جمهَرَة الجمرِ على الزندِ الفلسطينيِّ ..
ما أقدسَ هذا الموقدَ المسجورَ
بالثورةِ والإيمانِ في صدْر الرجالِ
هاهُنا العِزَّةُ تستنبتُ في الأبطالِ أطفالاً
يحوكونَ من المشنقةِ السكرى أراجيحَ الدلالِ
كلَّما مالوا على حبلٍ
أمالوا قامةَ الشمسِ ..
وشدُّوا بِاتجِّاهِ الله أطرافَ الحِبَالِ
العذاباتُ جمالٌ للمحبِّينَ ..
فيا أيَّتُها العاشقةُ الكبرى
خُذي أجملَ عُشَّاقِكِ من صدري
فقد أصبَحَ عنوانَ الجَمَالِ
أعمال أخرى جاسم محمد الصحيح
قصيده آخر مقامات العشق
قصيده الإنتفاضة قبلتنا والإمام الحجر
قصيده الثور
قصيده الفارس والصهيل المكسر
قصيده توبة في محراب النخيل
قصيده جائع يأكل أسنانه
قصيده دمشق .. غناءٌ خارجَ اللحن الجماعيّ
قصيده رحلة إلى لؤلؤة اليقين
قصيده زيارة إلى شعورٍ هرم
قصيده شهيق اللازورد
قصيده عنترة في الأسر
قصيده في حضرة السيد الوجع
قصيده مهرة من ساحة ( اليرموك )
قصيده نزوة بيروتية
قصيده يا إمامَ الزمان
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اخطر 20 صورة سيلفي في العالم