الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إبراهيم العريض >> أهكذا ؟ >>
قصائدإبراهيم العريض
- في شرقنا العربي :
-
- يعقدُ الجيشُ حفلةً.. باعتدادِ
- كلما عادَ خاسرا
- هكذا الشعبٌ - غفلةً - في بلادي
- لا يَملّ المَظاهرا
- ****
- ****
- الناس :
-
- مَنْ أتى الناسَ ضاحكاً.. لأذاهمْ
- ضحكوا كلُّهم مَعَهْ
- بينما لو بكى بكى لأساهم
- وحدهَ.. يا لها ضَعَهْ
- ****
- ****
- الشرق والغرب :
-
- لا تقلْ: إن في العِدى كتلتينِ...
- ما عدوٌّ كآخرِ...
- قد خبرنا.. فما عدا حالُ ذينِ
- بينَ صادٍ وصادرِ
- ****
- ****
- الشباب :
-
- يا شباباً، هفا لها ، كفَراشِ
- كلُّنا ذلك البطلْ
- غايةٌ لن تنالها بارتعاشِ
- اِغشَها.. فهي تشتعلْ
- ****
- ****
- الحرب :
-
- قلتُ للحرب: أينَ أبناءُ صدقِ
- صدقُهم من غرورها؟
- فاستمرّتْ - ولم تجبني بنطقِ
- في لظًى من سعيرها
- ****
- ****
- الحب :
-
- فُجعت في حبيبها، ذاتَ مَنِّ
- فَهْي تذري شئونَها
- أيُّ دنيا وطيبها.. في التمنّي
- أسدلَ السترُ دونها
- ****
- ****
- الشاعر :
-
- بثَّ في الشعر وجدَهُ، ثم نادى:
- خنتَ يا ليلُ بلبلَكْ
- فرعى الليلُ عهدَه وتفادى
- قولَه بالذي مَلَكْ
- ****
- ****
- الماضي :
-
- ذكرياتٌ.. تمرُّ بي منذُ أمسِ
- ليت للفجر نورَها
- إيهِ يا نفسُ جرّبي فضلَ كأسي
- فَهْي تُعطي سرورَها
- ****
- ****
- الجنّة :
-
- لا تقلْ: ما رأيتَها ، فَهْي معنى
- غاب عنّا مكانُها
- جنَّتي قد أتيتُها، حيث تُعنى
- بجريحٍ حسانُها
- ****
- ****
- المجد
-
- يا سراباً.. بعين رائيه حقُّ
- تحت مَجلى سمائهِ
- كم من الحَرِّ والظما رامَ خَلْقُ
- عبثاً بَرْدَ مائهِ
المزيد...
العصور الأدبيه