الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> رماك اللـه من بغل >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- رَمَاكَ اللَّهُ مِنْ بَغْلِ
- بِمَشْحُوذٍ مِنَ النَّبْلِ
- أَمَا تُبْلِغُنِي أَهْلَكَ م
- أَوْ تُبْلِغُنِي أَهْلِي
- أَكُلَّ الدَّهْرِ مُرَكُوبٌ
- مِنَ النَّكْبَاءِ وَالْعُزْلِ
- وَقَدْ قُلْتُ وَلَمْ أَعْدِلْ
- كَلاَماً غَيْرَ ذِي هَزْلِ
- أَلاَ أَبْلِغْ بَنِي بَكْرٍ
- رِجَالاً مِنْ بَنِي ذُهْلِ
- وَأَبْلِغْ سَالِفاً حُلْوَى
- إِلَى قَارِعَةِ النَّخْلِ
- بَدَأْتُمْ قَوْمَكُمْ بِالْغَدْ
- رِ وَالْعُدْوَانِ وَالْقَتْلِ
- قَتَلْتُمْ سَيِّدَ النَّاسِ
- وَمَنْ لَيْسَ بِذِي مِثْلِ
- وَقُلْتُمْ كُفْؤُهُ رِجْلٌ
- وَلَيْسَ الرَّاسُ كَالرِّجْلِ
- وَلَيْس الرَّجُلُ المَاجِدُ
- م مِثْلَ الرَّجُلِ النَّذْلِ
- فَتًى كَانَ كَألْفٍ مِنْ
- ذَوِي الإِنْعَامِ وَالْفَضْلِ
- لَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا دَهْمَا
- ء كَالْحَيَّةِ فِي الْجِذْلِ
- وَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا شَعْوا
- ءَ شَابَتْ مَفْرِقَ الطِّفْلِ
- وَقَدْ كُنْتُ أَخَا لَهْوٍ
- فَاَصْبَحْتُ أَخَا شُغْلِ
- أَلاَ يَا عَاذِلِي أَقْصِرْ
- لَحَاكَ اللـه مِنْ عَذْلِ
- بِإَنَّا تَغْلِبَ الغَلْبَا
- ءَ نَعْلُو كُلَّ ذِي فَضْلِ
- رِجَالٌ لَيْسَ فِي حَرَجٍ
- لَهُمْ مِثْلٌ وَلاَ شَكْلِ
- بِمَا قَدَّمَ جَسَّاسٌ
- لَهُمْ مِنْ سَيءِ الْفِعْلِ
- سَأَجْزِي رَهْطَ جَسَّاسٍ
- كَحَذْوِ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ
المزيد...
العصور الأدبيه