الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> أليلتنا بذي حسم أنيري >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- أَلَيْلَتَنَا بِذِي حُسُمٍ أَنِيري
- إِذَا أَنْتِ انْقَضَيْتِ فَلاَ تَحُورِي
- فَإِنْ يَكُ بِالذَّنَائِبِ طَالَ لَيْلِي
- فَقَدْ أَبْكِي مِنَ الْلَّيْلِ الْقَصِيرِ
- وَأَنْقَذَنِي بَيَاضُ الصُّبْحِ مِنْهَا
- لَقَدْ أُنْقِذْتُ مِنْ شَرٍّ كَبِيرِ
- كَأَنَّ كَوَاكِبَ الجَوْزَاءِ عُوْدٌ
- مُعَطَّفَةٌ عَلَى رَبْعٍ كَسِيرٍ
- كَأَنَّ الْفَرْقَدَيْنِ يَدَا بَغِيضٍ
- أَلَحَّ عَلَى إَفَاضَتِهِ قَمِيرِي
- أَرِقْتُ وَصَاحِبِي بِجَنُوبِ شِعْبٍ
- لِبَرْقٍ فِي تَهَامَةَ مُسْتَطِيرِ
- فَلَوْ نُبِشَ المَقَابِرُ عَنْ كُلَيْبٍ
- فَيَعْلَمَ بالذَّنَائِبِ أَيُّ زِيرِ
- بِيَوْمِ الشَّعْثَمَيْنِ أَقَرَّ عَيْناً
- وَكَيْفَ لِقَاء مَنْ تَحْتَ الْقُبُورِ
- وَأَني قَدْ تَرَكْتُ بِوَارِدَاتٍ
- بُجَيْراً فِي دَمٍ مِثْلِ الْعَبِيرِ
- هَتَكْتُ بِهِ بُيُوتَ بَنِي عُبَادٍ
- وَبَعْضُ الغَشْمِ أَشْفَى لِلصُّدُورِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ يُوفَى مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذَا بَرَزَتْ مُخَبَّأَةُ الْخُدُورِ
- وَهَمَّامَ بْنَ مُرَّةَ قَدْ تَرَكْنَا
- عَلَيْهِ الْقُشْعُمَانِ مِنَ النُّسُورِ
- يَنُوءُ بِصَدْرِهِ وَالْرُّمْحُ فِيهِ
- وَيَخْلُجُهُ خَدَبٌ كَالْبَعِيرِ
- قَتِيلٌ مَا قَتِيلُ المَرْءِ عَمْروٌ
- وَجَسَّاسُ بْنُ مُرَّةَ ذُو ضَرِيرِ
- كَأَنَّ التَّابِعَ المِسْكِينَ فِيْهَا
- أَجِيرٌ فِي حُدَابَاتِ الْوَقِيرِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذَا خَافَ المُغَارُ مِنَ الْمُغِيرِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذَا طُرِدَ اليَتِيمُ عَنِ الْجَزُورِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذَا مَا ضِيمَ جَارُ المُسْتَجِيرِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذَا خَافَ المَخُوفُ مِنَ الثُّغُورِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذا طَالَتْ مُقَاسَاةُ الأُمُورِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُ الزَّمْهَرِيرِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذَا وَثَبَ المُثَارُ عَلَى المُثِيرِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذَا عَجَزَ الغَنِيُّ عَنِ الْفَقِيرِ
- عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْبٍ
- إِذَا هَتَفَ المُثَوبُ بِالْعَشِيرِ
- تُسَائِلُنِي أُمَيْمَةُ عَنْ أَبِيهَا
- وَمَا تَدْرِي أُمَيْمَةُ عَنْ ضَمِيرِ
- فَلاَ وَأَبِي أُمَيْمَةَ مَا أَبُوها
- مَنَ النَّعَمِ المُؤَثَّلِ وَالْجَزُورِ
- وَلَكِنَّا طَعَنَّا الْقَوْمَ طَعْناً
- عَلَى الأَثْبَاجِ مِنْهُمْ وَالنُّحُورِ
- نَكُبُّ الْقَومَ لِلأذْقَانِ صَرْعَى
- وَنَأْخُذُ بِالتَّرَائِبِ وَالصُّدُورِ
- فَلَوْلاَ الريْحُ أُسْمِعُ مَنْ بِحُجْرٍ
- صَلِيلَ البِيضِ تُقْرَعُ بِالذُّكُورِ
- فِدىً لِبَنِي شَقِيقَةَ يَوْمَ جَاءُوا
- كَأُسْدِ الْغَابِ لَجَّتْ فِي الزَّئِيرِ
- غَدَاةَ كَأَنَّنَا وَبَنِي أَبِينَا
- بِجَنْبِ عُنَيْزَةٍ رَحْيَا مُدِيرِ
- كَأَنَّ الْجَدْيَ جَدْيَ بَنَاتِ نَعْشٍ
- يَكُبُّ عَلَى الْيَدْينِ بِمُسْتَدِيرِ
- وَتَخْبُو الشُّعْرَيَانِ إِلَى سُهَيْلٍ
- يَلُوحُ كَقُمَّةِ الْجَبَلِ الْكَبِيرِ
- وَكَانُوا قَوْمَنَا فَبَغَوْا عَلَيْنَا
- فَقَدْ لاَقَاهُمُ لَفَحُ السَّعِيرِ
- تَظَلُّ الطَّيْرُ عَاكِفَةً عَلَيْهِمْ
- كَأَنَّ الْخَيْلَ تَنْضَحُ بِالْعَبِيرِ
المزيد...
العصور الأدبيه