الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> اثبت مرة >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- أَثْبَتُّ مُرَّةَ والسُّيُوفُ شَوَاهِرٌ
- وَصَرَفْتُ مُقْدَمَهَا إِلَى هَمَّامِ
- وَبَنِي لُجَيْمٍ قَدْ وَطَأْنَا وَطْأَةً
- بِالْخَيْلِ خَارِجَةً عِنِ الأَوْهَامِ
- وَرَجَعْنَا نجتنئ الْقَنَا فِي ضُمَّرٍ
- مِثْلِ الذِّئَابِ سَرِيعَةِ الإِقْدَامِ
- وَسَقَيْتُ تَيْمَ اللاَّتِ كَأْساً مُرَّةً
- كَالنَّارِ شُبَّ وَقُودُهَا بَضِرَامِ
- وَبُيُوتَ قَيْسٍ قَدْ وَطَأْنَا وَطْأَةً
- فَتَرَكْنَا قَيْساَ غَيْرَ ذَاتِ مَقَامِ
- وَلَقَدْ قَتَلْتُ الشَّعْثَمَيْنِ وَمَالِكاً
- وابْنَ المُسَوَّرِ وابْنَ ذَاتِ دَوَامِ
- وَلَقَدْ خَبَطْتٌّ بُيُوتَ يَشْكُرَ خَبْطَةً
- أَخْوَالُنَا وَهُمُ بَنُو الأَعْمَامِ
- لَيْسَتْ بِرَاجِعةٍ لَهُمْ أَيَامُهُمْ
- حَتَّى تَزُولَ شَوَامِخُ الأَعْلاَمِ
- قَتَلُوا كُلَيْباً ثُمَّ قَالُوا أَرْتِعُوا
- كَذِبُوا وَرَبِّ الحِلِّ وَالإِحْرِامِ
- حَتَّى تُلَفَّ كَتِيبَةٌ بِكَتِيبَةٍ
- وَيَحُلَّ أَصْرَامٌ عَلَى أَصْرَامِ
- وَتَقُومَ رَبَّاتُ الْخُدُورِ حَوَاسِراً
- يَمْسَحْنَ عَرْضَ تَمَائِمِ الأَيْتَامِ
- حَتَّى نَرَى غُرَراً تُجَرُّ وَجُمَّةً
- وَعِظَامَ رُؤْسٍ هُشِّمَتْ بِعِظَامِ
- حَتَّى يَعَضَّ الشَّيْخُ مِنْ حَسَراتِهِ
- مِمَّا يَرَى جَزَعاً عَلَى الإِبْهَامِ
- وَلَقَدْ تَرَكْنَا الْخَيْلَ فِي عَرَصَاتِها
- كَالطَّيْرِ فَوْقَ مَعَالِمِ الأَجْرَامِ
- فَقَضَيْنَ دَيْنَاً كُنَّ قَدْ ضُمِّنَّهُ
- بِعَزَائِمٍ غُلْبِ الرِّقَابِ سَوَامِ
- مِنْ خَيْلِ تَغْلِبَ عِزَّةً وَتَكَرُّماً
- مِثْلَ اللُّيُوثِ بِسَاحَةِ الآنَامِ
المزيد...
العصور الأدبيه