الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> إن تحت الأحجار حزما وعزما >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا
- وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ
- قَتَلَتْهُ ذُهْلٌ فَلَسْتُ بِرَاضٍ
- أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْساً وَذُهْلاَ
- وَيَطِيرَ الْحَرِيقُ مَنَّا شَرَاراً
- فَيَنَالَ الشَّرَارُ بَكْراً وَعِجْلاً
- قَدْ قَتَلْنَا بِهِ وَلاَ ثَأْرَ فِيهِ
- أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْلاَ
- ذَهَبَ الصلح أَوْ تَرُدُّوا كُلَيْباً
- أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَةِ حَلاَّ
- ذهب الصلح أو تَردُوا كليبا
- أو أُذيقَ الغداة سيبان ثُكْلاَ
- ذَهَبَ الصُّلْحُ أَوْ تَرُدُّوا كُلَيْباً
- أَوْ أُذِيقَ الْغَدَاةَ شَيْبَانَ ثُكْلاَ
- ذَهَبَ الصُّلْحُ أَوْ تَرُدُّوا كُلَيْباً
- أَوْ تَنَالَ العُدَاةُ هَوْناً وَذُلاَّ
- ذَهَبَ الصُّلْحُ أَوْ تَرُدُّوا كُلَيْباً
- أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْلاَ
- ذَهَبَ الصُّلْحُ أَوْ تَرُدُّوا كُلَيْباً
- أَوْ تَمِيلُوا عَنِ الْحَلاَئِلِ عُزْلاَ
- أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَى رِجالاً
- لَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَةِ جَهْلاً
- إن تحت الأحجار والترب منه
- لَدَفيناً عَلاَ عَلاَءً وَجَلاً
- عَزَّ وَاللّهِ يَا كُلَيْبُ عَلَيْنَا
- أَنْ تَرَى هَامَتِي دِهَاناً وَكُحْلاً
المزيد...
العصور الأدبيه