الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> بات ليلي بالأنعمين طويلا >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ
- أَرْقُبُ النَّجْمَ سَاهِراً لَنْ يَزُولاَ
- كَيْفَ أُمْدِي وَلاَ يَزَالُ قَتِيلٌ
- مِنْ بَنِي وَائِلٍ يُنَادِي قَتِيلاً
- أَزْجُرُ الْعَيْنَ أَنْ تُبَكِّي الطُّلُولاَ
- إِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبٍ غَلِيلا
- إنَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَةً لَنْ تُقَضَّى
- مَا دَعَا فِي الغُضُونِ دَاعٍ هَدِيلاَ
- كَيْفَ أَنْسَاكَ يَا كُلَيْبُ وَلَمَّا
- أَقْضِ حُزْناً يَنُوبُنِي وَغَلِيلاَ
- أَيُّهَا الْقَلْبُ أَنْجِزِ الْيَوْمَ نَحْباً
- مِنْ بَنِي الحِصْنِ إذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ
- كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌ
- بِطِعَانِ الأَنَامِ جِيلاً فَجِيلاَ
- أَنْبَضُوا مَعْجِسَ الْقِسِيِّ وَأَبْرَقْـ
- ـنَا كَمَا تُوعِدُ الْفُحُولُ الفُحُولاَ
- وَصَبَرْنَا تَحْتَ الْبَوارِقِ حَتَّى
- رَكَدَتْ فيْهِمِ السُّيُوفُ طَوِيلاَ
- لَمْ يُطِيقُوا أَنْ يَنْزِلُوا وَنَزَلْنَا
- وَأَخُو الْحَرْبِ مَنْ أَطَاقَ النُّزُولاَ
المزيد...
العصور الأدبيه