الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> زهير بن ابي سلمى >> لولا ابن ورقاء >>
قصائدزهير بن ابي سلمى
- أبْلِغْ بَني نَوْفَلٍ عَنّي وقَدْ بَلَغوا
- مِنّي الحَفيظَةَ لمّا جاءَني الخَبَرُ
- القائِلينَ: يَسَاراً لا تُنَاظِرُهُ
- غِشّاً لسَيّدِهمْ في الأمْرِ إذْ أمرُوا
- إنّ ابنَ وَرْقاءَ لا تُخْشَى غَوَائِلُهُ
- لكِنْ وَقائِعُهُ في الحَرْبِ تُنتَظَرُ
- لَوْلا ابنُ وَرْقاءَ والمَجدُ التّليدُ لَهُ
- كانوا قَليلاً فَما عزّوا ولا كثُرُوا
- المَجْدُ في غَيْرِهمْ لَوْلا مَآثِرُهُ
- وَصَبْرُهُ نَفْسَهُ والحَرْبُ تَستَعِرُ
- أوْلى لـهُمْ ثمّ أوْلى أنْ تُصِيبَهُمُ
- مِنّي بَوَاقِرُ لا تُبْقي وَلا تَذَرُ
- وَأنْ يُعَلَّلَ رُكْبانُ المَطيّ بِهِمْ
- بكلّ قافِيَةٍ شَنْعاءَ تَشتَهِرُ
المزيد...
العصور الأدبيه