الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> زهير بن ابي سلمى >> أبلغ لديك بني الصيداء >>
قصائدزهير بن ابي سلمى
- أبْلِغْ لدَيْكَ بَني الصّيداءِ كُلّهُمُ
- أنّ يَساراً أتَانَا غَيرَ مَغلولِ
- وَلا مُهانٍ ولكنْ عندَ ذي كَرَمٍ
- وفي حِبَالِ وَفيٍّ غيرَ مَجْهُولِ
- يُعطي الجَزيلَ ويَسمو وَهْوَ مُتّئِدٌ
- بالخَيلِ والقوْمُ في الرّجراجةِ الجُولِ
- وبالفَوَارِسِ مِنْ وَرْقاءَ قد عُلِمُوا
- فُرْسانَ صِدْقٍ على جُرْدٍ أبابِيلِ
- في حَوْمَةِ الموْتِ إذْ ثَابَتْ حَلائِبُهم
- لا مُقرِفِينَ وَلا عُزْلٍ وَلا مِيلِ
- في ساطِعٍ من غَياباتٍ ومن رَهَجٍ
- وعِثْيَرٍ من دُقاقِ التُّرْبِ مَنْخولِ
- أصْحابُ زَبْدٍ وَأيّامٍ لـهمْ سَلَفَتْ
- مَن حارَبُوا أعذَبُوا عنْهُ بتَنكيلِ
- أوْ صَالَحُوا فَلَهُ أمْنٌ ومُنْتَفَذٌ
- وَعَقْدُ أهْلِ وَفاءٍ غَيرِ مَخذولِ
المزيد...
العصور الأدبيه