الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> يا منْ لقلبِ متيمٍ، كلفٍ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- يا منْ لقلبِ متيمٍ، كلفٍ،
- يَهْذي بِخَوْدٍ مَرِيضَة ِ النَّظَرِ
- تَمْشي الهُوَيْنَا إذا مَشَتْ فُضُلاً
- وَهْيَ كَمِثْلِ العُسْلُوجِ في الشِّجَرِ
- ما إن طمعنا بها، ولا طمعتْ،
- حتى التقينا ليلاً على قَدَرِ
- ما زال طرفي يحارُ، إذْ نظرتْ،
- حتى رأيتُ النقصانَ في بصري
- أبصرتها ليلة ً ونسوتها،
- يمشينَ بين المقام والحجر
- بيضاً حساناً، خرائداً، قطفاً،
- يمشينَ هوناً كمشية ِ البقر
- قَدْ فُزْنَ بِکلْحُسْنِ والجَمَالِ معاً
- وَفُزْنَ رِسْلاً بِکلدَّالِّ والخَفَرِ
- ينصتنَ يوماً لها، إذانظقتْ،
- كيما يفضلنها على البشر
- قالَتْ لِتِرْبٍ لَهَا مُلاَطَفَة ً:
- لَنُفْسِدِنَّ الطَّوافَ في عُمَرِ
- قَالَتْ: تَصَدَّيْ لَهُ لِيُبْصِرَنا
- ثُمَّ کغْمِزِيهِ يا أُخْتِ في خَفَرِ
- قالت لها: قد غمزته، فأبى ،
- ثمّ أسبطرتْ تسعى على أثري
- مَنْ يُسْقَ بَعْدَ المَنَامِ رِيقَتَها
- يسقَ بمسكٍ، وباردٍ خصر
- حَوْرَاءُ مَمْكُورَة ٌ مُحَبَّبَة ٌ
- عَسْرَاءُ لِلشَّكْلِ عِنْدَ مُجْتَمَرِ
المزيد...
العصور الأدبيه