الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً،
- لها، إذ توافقنا بقرنِ المقطعِ
- لِتَعْرِيجِ يَوْمٍ أَوْ لِتَعْرِيسِ لَيْلَة ٍ
- عَلَيْنَا بِجَمْعِ الشَّمْلِ قَبْلَ التَّصَدُّعِ
- فَقُلْنَ لَها: لَوْلا کرْتِقَابُ صَحَابَة ٍ
- لنا خلفنا، عجنا ولم نتورع
- فقالت فتاة ٌ، كنتُ أحسبُ أنها
- مغفلة ٌ، في مئزرٍ لم تدرع
- لَهُنَّ وَمَا شاوَرْنَها لَيْسَ ما أَرَى
- بحسنِ جزاءٍ للحبيبِ المودع
- فَقُلْنَ لَها: لا شَبَّ قَرْنُكِ فکفْتَحي
- لَنا بَابَة ً تَخْفَي مِنَ الأَمْرِ نَسْمَعِ
- فقالت لهن: الأمرُ بادٍ طريقه،
- مُبِينٌ لِذِي لُبٍّ ينوءُ بِمَرْجِعِ
- نقدمُ منْ يخشى فيمضي أمامنا،
- ومن خفتِ من أصحاب رحلك فارجعي
- وأَوْصِي غُلاماً بالوقوفِ بِجَانِبِ الـ
- ستارِ، خفياً شخصه، يتسمع
- فَإنْ يَرَ مِمّا يُتَّقَى غَيْرَ رِقْبَة ٍ
- علينا، يعجلْ ما استطاعَ ويسرع
المزيد...
العصور الأدبيه