الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أرقتُ، وآبني همي، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- أرقتُ، وآبني همي،
- لنأيِ الدارِ من نعمِ
- فَأَقْصرَ عَاذِلٌ عَنّي،
- وَمَلَّ مُمَرِّضي سُقْمي
- أموتُ لهجرها حزناً،
- وَيَحْلُو عِنْدَها صَرْمِي
- فبِئْسَ ثَوابُ ذَاتِ الوُدِّ
- دّ، تجزيهِ ابنة ُ العمّ
- وَيَوْمَ الشَّرْيِ قَدْ هَاجَتْ
- دُمُوعاً وُكَّفَ السَّجَمِ
- غداة َ جلتْ على عجلٍ
- شَتِيتاً بَارِدَ الظَّلْمِ
- وقالتْ لفتاة ٍ، هند
- ها، حوراءَ كالرثم:
- أهوْ، يا أختِ، باللهِ، ال
- ـذِي لَمْ يَكْنِ عَنْ إسْمي
- وَلَمْ يُجَازِنا بِکلوُدِّ،
- أحفى بي، ولم يكم
- فَقَالَتْ رَجْعَ ما قَالَتْ:
- نعم يخفيه عن علم
- فَجِئْتُ فَقُلْتُ: صَبٌّ زلّ
- من واشٍ، أخي إثم
- وَقَدْ أَذْنَبْتُ ذَنباً فَکصْـ
- ـفَحي، بِکللَّهِ، عَنْ ظُلْمي
- فقالت: لا، فقلتُ: فلمْ
- أرقتِ دمي بلا جرم؟
- أَإنْ أَقْرَرْتُ بِالذَّنْبِ،
- لحبٍّ قد برى جسمي
- زَوَيْتِ العُرْفَ، والنَّائِـ
- ـلَ عَمْداً، غَيْرَ ذي رُحمِ
المزيد...
العصور الأدبيه