الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي،
عمر ابن أبي ربيعة
- كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي،
- ليتني متُّ قبلَ يوم الرحيلِ
- لا أُطِيقُ الكَلاَمَ، مِنْ شِدَّة ِ الوَجْـ
- ـدِ، وَدَمْعي يَسِيلُ كُلَّ مَسِيلِ
- ذرفتْ عينها، ففاضتْ دموعي،
- وَكِلانا يَلْقَى بِلُبٍّ أَصِيلِ
- لو خلتْ خلتي، أصبتُ نوالاً،
- او حديثاً يشفي مع التنويل
- ولقد قالت الحبيبة ُ: لولا
- كَثْرَة ُ النَّاسِ جُدْتُ بِالتَّقْبِيلِ
- لَيْسَ طَعْمُ الكَافُورِ والمِسْكِ شِيبَا،
- ثمّ علاّ بالراحِ والزنجبيل
- حِينَ تَنْتَابُها، بِأَطْيَبَ مِنْ فيـ
- ها طروقاً، إن شئتَ، أو بالمقيل
- ذَاكَ ظَنِّي، وَلَمْ أَذُقْ طَعْمَ فيها،
- لا وَمَا في الكِتَابِ مِنْ تَنْزِيلِ
- وبفرعٍ، حدثتهُ، كالمثاني،
- علّ بالمسكِ، فهو مثلُ السديل
- رَبْعَة ٌ، أَوْ فُوَيْقَ ذَاكَ قَليلاً
- ونؤومُ الضحى ، وحقُّ كسول
- لاَ يَزَالُ الخَلْخَالُ فَوْق الحَشَايا
- مثلَ أثناءِ حية ٍ مقتولِ
- زَانَ ما تَحْتَ كَعْبِها قَدَماها
- حِينَ تَمْشي، والكَعْبُ غَيْرُ نَبِيلِ
المزيد...
العصور الأدبيه