الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ
عمر ابن أبي ربيعة
- خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ
- عَفا بَيْنَ وادٍ لِلْعَشِيرَة ِ فَکلحَزْمِ
- خليليّ، ما كانتْ تصادُ مقاتلي،
- وَلاَ غُرَّتي، حَتَّى وَقَعْتُ عَلَى نُعْمِ
- خليليّ، حتى لفّ حبلي بخادعٍ
- موقى إذا يرمى ، صيودٍ إذا يرمي
- خليليّ، إن باعدتُ لانت، وإن ألنْ
- تُبَاعِدْ، فَما تُرْجَى لِحَرْبٍ وَلاَ سِلْم
- خليليّ، إنّ الحبّ أحسبُ قاتلي،
- فقاضٍ على نفسي كما قد برى عظمي
- خليليّ، من يكلفْ بآخرَ كالذي
- كَلِفْتُ بِهِ يَدْمُلْ فُؤاداً عَلَى سُقْمِ
- خليليّ، بعضَ اللومِ، لا ترحلا به
- رَفيقَكُما، حَتَّى تَقولا عَلى عِلْمِ
- خليليّ، ما حبٌّ كحبٍّ أحبهُ،
- ولا داءُ ذي حبٍّ كدائي ولا همي
- خَلِيلَيَّ، قَدْ أَعْيا العزاءُ، فَخَفِّفا
- ولا تبديا لومي، فينبيكما جسمي
- خليليّ، منا لا تكونا معَ العدى ،
- وَمَا اللَّوْمُ بِکلمُسْلي فؤادي مِنَ الغَمِّ
- خَلِيلَيَّ، لَوْ يُرْقَى خَليلٌ من الهَوى ،
- رقيت بما يدني النوارَ من العصم
المزيد...
العصور الأدبيه