الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أشرْ، يا ابنَ عمي، في سلامة َ ما ترى >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
أشرْ، يا ابنَ عمي، في سلامة َ ما ترى
عمر ابن أبي ربيعة
- أشرْ، يا ابنَ عمي، في سلامة َ ما ترى
- لَنا، وَتَبَدِّيها لِتَسْلُبَني عَقْلي
- عَلَى حِينِ لاَحَ الشَّيْبُ وکسْتُنْكِرَ الصِّبا
- وَرَاجَعَني حِلْمي وأَقْصَرْتُ عَنْ جَهْلي
- وآلتْ كما آلَ المجربُ، بعدما
- صَحَوْتُ، وَمَلَّ العَاذِلاتُ مِنَ العَذْلِ
- وأبديتُ عصياناً لهنّ، سببنني،
- وألقينَ من يأسٍ على غاربي حبلي
- وأقبلنَ يمشينَ الهوينا عشية ً،
- يُقَتِّلْنَ مَنْ يَرْمِينَ بِکلحَدَقِ النُّجْلِ
- غَرَائِبُ مِنْ حَيَّيْن شَتَّى لَقَيْنَني
- عَلَى حالَة ٍ ما خَافَ مِنْ مِثْلِها مِثْلي
- فَسَلَّمْنَ تَسْلِيماً ضَعيفاً وأَعْيُنٌ
- نحاذرها من أهلهنّ، ومن أهلي
- وقلنَ: لوَ انّ اللهَ شاءَ لقيتنا
- عَلَى غَيْرِ هذا مِنْ مَقامٍ وَمِنْ شُغْلِ
- إذاً لبثثناكَ الاحاديثَ، واشتفتْ
- نفوسٌ، ولكنّ المقامَ على رجل!
- وقلنَ: متى بعد العشية ِ نلتقي
- لميعادنا؟ هيهاتَ، هيهاتَ، للوصل!
المزيد...
العصور الأدبيه