الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الشماخ بن ضرار >> وَحَرْفٍ قدْ بَعثتُ على وَجَاها >>
قصائدالشماخ بن ضرار
وَحَرْفٍ قدْ بَعثتُ على وَجَاها
الشماخ بن ضرار
- وَحَرْفٍ قدْ بَعثتُ على وَجَاها
- تباري أنيقاً متواتراتِ
- تَخالُ ظِلالَهنَّ إذا استقلّتْ
- بأرحلِنا سبائبَ تالياتِ
- لهنَّ بكلَّ منزلة ٍ رذايا
- تُرِكْنَ بِها سَواهِمَ لاغِباتِ
- تَرى كِيرانَ ما حَسَروا إِذا ما
- أَراحُوا خَلْفَهنَّ مُردَّفاتِ
- ترى الطيرَ العتاقَ تنوشُ منْها
- عيوناً قد ظهرنَ وغائراتِ
- كأنَّ أنينَهُنَّ بكلِّ سَهْبٍ
- إذا ارتحلتْ تجاوبُ نائحاتِ
- كأنَّ قُتودَ رَحْلي فَوْقَ جأْبٍ
- صنيعُ الجسمِ من عهدِ الفلاة ِ
- أشذَّ جِحاشَها وخَلا بِجُونٍ
- لواقحَ كالقِسيِّ وحائِلاتِ
- فظلَّ بها على شرفٍ وظلتْ
- صِياماً حَوْلَهُ مُتَفالِياتِ
- صواديَ ينتظرنَ الوردَ منهُ
- على ما يرتئي متقابعاتِ
- فوجهها قواربَ فاتلأبتْ
- لَهُ مِثْلَ القَنا المتأوِّداتِ
- يَعَضُّ على ذَواتِ الضَّغْنِ منها
- كما عَضَّ الثِّقافُ على القَناة ِ
- بِهمْهَمَة ٍ يردِّدُها حَشاهُ
- وتأبى أنْ تتمَّ إلى اللهاة ِ
- وقد كُنَّ استَتَرْنَ الوِرْد منهُ
- فأوردها أواجنَ طامياتِ
- على أَرْجائِهِنَّ مِراطُ رِيشٍ
- تُشبِّهها مَشاقِصُ ناصِلاتِ
- فَوافَقَهنَّ أَطْلَسُ عامِريُّ
- بطيَّ صفائحٍ متسانداتِ
- أبو خمسٍ يطفنَ بهِ صغارٍ
- غدا منهنَّ ليسَ بذي نباتِ
- مخفاً غيرَ أسهمهِ وقوسٍ
- تلوحُ بها دماءُ الهادياتِ
- فَسَدَّدَ إذْ شرْعنَ لهُنَّ سَه
- ْماً يؤُمُّ بهِ مَقاتلَ بادِياتِ
- فلهفَ أمهُ لما تولتْ
- وعضَّ على أناملَ خائباتِ
- و هنَّ يثرنَ بالمعزاءِ نقعاً
- ترى منهُ لهنَّ سرادقاتِ
المزيد...
العصور الأدبيه