الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الشماخ بن ضرار >> لمنْ طَلَلٌ عافٍ ورسمُ منازلٍ >>
قصائدالشماخ بن ضرار
لمنْ طَلَلٌ عافٍ ورسمُ منازلٍ
الشماخ بن ضرار
- لمنْ طَلَلٌ عافٍ ورسمُ منازلٍ
- عفتْ بعد عهدِ العاهدينَ رياضها
- عفتْ غيرَ آثارِ الأراجيلِ تعتري
- تَقَعْقَعُ في الاsباطِ منها وِفاضُها
- مَنازِلُ للمَيْلاءِ أقفرَ بعدَنا
- معالمها منْ راكسٍ فمراضها
- وَ دوية ٍ تيهاءَ قفرٍ مرادها
- مروتٍ يكلُّ العيسَ فيها ارتكاضها
- إذا ما حرابيُّ الظهيرة ِ لم تَقِلْ
- نسأْتُ بها صَعْراءَ طالَ امْتعاضُها
- جُماليَّة ٌ في مَشْيِها عَجْرَفِيَّة ٌ
- إِذا العِرْمِسُ الوَجْناءُ طالَ اخْتفاضُها
- ذعرتُ بها سربَ القطا وَ هوَ هاجدٌ
- و عينُ الفلاة ِ لم تبعثْ رياضها
- كأنَّ حصى المَعْزاءِ بيْنَ فُروجِها
- نوادي نوى ً رضخٍ أشبَّ ارفضاضها
- متى ما ترِدْ في ليلة ِ الخِمْسِ تَرْتَوي
- رجا منهلٍ يقللْ عليه اغتماضها
- إذا غاصتِ الأنساغُ فيها تزغمتْ
- عُذافِرَة ً يُوفي الجديلَ انْتِهاضُها
- تشكيّ كسيرٍ رجلهُ كلما مشى
- عليها قليلاً عادَ فيها انهياضها
- صليتُ بها في المصطلينَ بحرها
- فطلتْ وقد كانتْ شديداً عضاضها
- و غمرة ِ موتٍ خضتُ حتى قطعتها
- وقد أَفْظَعَ الجِبْسَ الهِدانَ خِياضُها
- و كنتُ إذا ما شعبتا الأمرِ شكتا
- عزمتُ ولم يحبلْ همومي إباضها
- و لم يسلِ أمراً مثلُ أمرِ صريمة ٍ
- إذا حاجة ٌ في النفسِ طالَ اعتراضُها
- أجاملُ أقواماً حياءً وقد أرى
- صُدورَهُم تَغْلي عليَّ مِراضُها
المزيد...
العصور الأدبيه