الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الشماخ بن ضرار >> لعمريَ لا أنسى وإنْ طالَ عهدنا >>
قصائدالشماخ بن ضرار
لعمريَ لا أنسى وإنْ طالَ عهدنا
الشماخ بن ضرار
- لعمريَ لا أنسى وإنْ طالَ عهدنا
- لِقاءَ ابنة ِ الضَمْريِّ في البلدِ الخالي
- تذّكرتُها وَهْناً وقد حالَ دونَها
- قرى أذربيجانَ المسالحُ والجالي
- ألا يا کصْبَحاني قبلَ غارة سِنْجالِ
- و قبلَ منايا باكراتٍ وآجالِ
- وقَبْلَ اختلافِ القومِ من بَيْنِ سالبٍ
- و آخرِ مسلوبٍ هوى بين أبطالِ
- وقلتُ لهم: خُدّوا لَهُ برماحِكم
- بنازحة ِ العُوّادِ خفّاقة ِ الاsلِ
- فَبَكَّوْا قليلاً ثم ولّوا وودّعوا
- وقد غادروا في اللحدِ لَحمْي وأَوْصالي
- لقد غادَرَتْ خيلٌ بِمُوقَانَ أسلَمَتْ
- بُكَيْرَ بن الشُدّاخِ فارسَ أطلالِ
- فتى ً كان يَرْوي سَيْفَهُ وسِنانَهُ
- من العَلَقِ الاsني لدى المُحْجَرِ التّالي
- و قدْ علمتْ خيلٌ بموقانَ أنني
- أنا الفارسُ الحامي لدى الموتِ نَزّالُ
- وأَعْدَدْتُ للساقَيْنِ والرِّجْل والنَّسا
- لجاماً وسرجاً فوقَ أعوجَ مختالِ
- أرقتُ لهُ في القومِ والصبحُ ساطعٌ
- كما سطهعَ المريخُ شمرهُ الغالي
- و ذكرني أهلَ القوادس أنني
- رأيتُ رجالاً واجمينَ بأجمالِ
المزيد...
العصور الأدبيه