الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الحطيئة >> أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا >>
قصائدالحطيئة
أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا
الحطيئة
- أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا
- مضينا فقلنا وسط بيت المخبَّلِ
- ظَلِلْنا لَدَيْهِ نَسْتَقِي بِحِبَالِنا
- بِذِي المَتْنِ مِنها والضَّعِيفِ المُوَصَّلِ
- و ما الزِّبْرِقَانُ يومَ يَحْرِمُ ضَيْفَهُ
- بمحتسب التّقوى ولا متوكّل
- و لا عالمٍ ما في غدٍ غير أنّه
- يرفّع أعضاد الحياض بمعول
- مقيمٌ على بنيان يمنع ماءهُ
- و ماءُ وشيعٍ ماءُ عطشانَ مرمل
- و ظلّ يناجي أُمَّ شذرة قاعداً
- كأنّ على شرسوفها كُرْز حنظل
- فأنت الفداءُ لابن هوذة إنّه
- قرانا فلم يبخلْ ولم يتعلَّلِ
- ظِللْنا لَدَيْهِ في شِواءٍ ونِعْمة ٍ
- و ظَلَّتْ رِكابي في سَرِيٍّ وجَدْولِ
المزيد...
العصور الأدبيه