صفاتها: عطرية مذاقها يذكر بالكافور، موطنها الأصلي جنوب أوروبا.
استعمالها: تستعمل طازجة أو مجففة، ولاستعمالها ميادين واسعة، ولكن يجب التقنين بمقدارها، لكي لا يطغى مذاقها الشديد على كل مذاق غيره.
وتستعمل بالاشتراك مع الناعمة المخزنية والبصل، لتتبيل اللحوم المدهنة، ولحوم الطيور وحيوانات الصيد، والأسماك وأطعمة الفطر.
وهي تابل ملائم لحساء البندورة (طماطم) والصلصات، وفي أيام الصيف تستعمل أوراقها الغضة ورؤوس فروعها.
ويمكن أيضا تجفيفها بالأساليب المعروفة، ولكن يجب ان يلاحظ عند قطف الأوراق أن يترك للعشبة ثلاثة أرباع أوراقها، وأن لا يقطف من أوراقها أكثر من ربعها.
ومن المؤسف أن تجفيف الأوراق يكسبها مذاقا مرا، كما أنه يفقدها الكثير من مذاقها الكافوري، وخواصها كتابل.
وفي الأسواق مسحوق جاف للعشبة، تصنعه المصانع يمكن استعماله في موسم الشتاء، كما يمكن زرع عشبة واحدة في أصيص يحافظ عليها أثناء الشتاء، وتستمد منها أوراق غضة طيلة هذا الموسم.
وإكليل الجبل يقوى المعدة والأعصاب، وينبه الدورة الدموية.
ملاحظات حول زرعها:
إكليل الجبل بحد ذاته عشبة معمرة، ولكنها لا تقاوم البرد، بل تحتاج إلى مكان مشمس، غير معرض للتيارات الهوائية، وأن (تبخبخ) أرضها بالركش.
وتصل العشبة في نموها إلى علو متر واحد، وإنبات العشبة من البذور محفوف بالصعوبة، ولذلك يفضل تداركها بشتلة من المشاتل المختصة، أو بشكل (شلخة) من عشبة نامية في شهر (مايو) أو(يونيو).
والعشبة تحتاج إلى ما مساحته (1200 سم 2) من الأرض، ويمكن ترك العشبة في الأقاليم المعتدلة في مكانها، في فصل الشتاء، أما في الأقاليم غير المعتدلة فيجب نقلها إلى أصيص ليحافظ عليها في القبو من قساوة الطقس في الشتاء، وبدون ذلك لا تتحمل العشبة برد الشتاء، ولا تعود إليها الحيوية في الربيع التالي.
وبعض الخبراء يوصى بزرع العشبة منذ البداية في أصيص يتناسب مع حجمها، ويحافظ على الأصيص في موسم الشتاء، بوضعه في القبو، وفي بداية الربيع يخرج من القبو ويدفن بكامله والعشبة فيه، في
المكان المشمس المخصص له، لينقل في أواخر الخريف مرة أخرى إلى القبو وهكذا دواليك.