الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> طريقُ المعالى عامرٌ لى َ قيّمُ >>
قصائدالشريف المرتضى
طريقُ المعالى عامرٌ لى َ قيّمُ
الشريف المرتضى
- طريقُ المعالى عامرٌ لى َ قيّمُ
- وقلبي بكشفِ المعضلاتِ مُتيَّمُ
- ولي همَّة ٌ لا تحملُ الضَّيمَ مرّة ً
- عزائمُها في الخَطْبِ جيشٌ عَرَمْرَمُ
- اُريدُ منَ العلياءِ ما لا تنالُهُ الْـ
- ـسيوفُ المواضي والوَشيحُ المقوَّمُ
- وأُورِدُ نفسي ما يُهابُ ورودُهُ
- ونارُ الوغى بالدّارعين تضرّمُ
- ألا ربّ مرهوبٍ جلوتُ ظلامه
- ووجهيَ من ماءِ النُّحورِ مثلَّمُ
- وعدتُ وقد أبليتُ ما جلّ قدره
- ورأسي بتاج النَّصرِ فيهِ مُعمَّمُ
- يطيببفى َّ الموتُ ما شجر القنا
- وكلُّ فمٍ فيه من الموتِ علقمُ
- وقد عجمتْ منّى اللّيالى ابنَ همّة ٍ
- يهونُ عليهِ ما يجلُّ ويعظمُ
- صليبٌ على الأيّامِ لا يستفزّه
- وعيدٌ ولا يجري عليهِ تَحكُّمُ
- نظرتُ إلى هذا الزَّمان بعينِه
- فثغريَ في أحداثهِ مُتبسِّمُ
- إذا المالُ ذلّتْ دونه عنقُ كادحٍ
- تطاول منّى ما جناه المذمّمُ
- سَقَى اللهُ أيّاماً نعمنا بظلِّها
- وكلٌّ إلى كلِّ حبيبٌ مكرَّمُ
- وكم ليلة ٍ بِتنا برغمِ رقيبنا
- علينا من التّقوى رداءٌ مسهّمُ
- أضمُّ حشًى قد أنهش السيرُ بردها
- إلى من حشاه مطمئنٌّ منعّمُ
- وأدنى بناناً دأبها سلُّ قائمٍ
- إلى من له كفٌّ رطيبٌ ومعصمُ
- فإنْ أبْلَتِ الأيّامُ ناظرَ بَهْجَتي
- فلم تبل منّى ما به أتقدّمُ
- فغرّتهُ من أبيضِ النّصرِ نورها
- وصهوتُه إلى المآثرِ سُلَّمُ
- أبا حسنٍ لا غاضَ ما فاضَ بيننا
- من الصّفوِ ما تصبو إلى الماءِ حوّمُ
- تَضَاءَلَ ما نَسْمو بهِ من ولادة ٍ
- بمحضِ ودادٍ لم يشبهُ تجرّمُ
- أطال لسانى فى ثنائك أنّه
- ثناءٌ على َّ ما حييتُ ينظّمُ
- وقدّمتُ قولاً من مديحى مصدّقاً
- طرازُ افتخاري منه بالحسنِ يُعلَمُ
- وهذا جوابٌ عنه لمّا استطعته
- فبحريَ منه الآنَ ملآنُ مُفْعَمُ
المزيد...
العصور الأدبيه